قال جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، اليوم الاثنين، إن العالم يستعد لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26، ويستعد قادة العالم لتقديم التزامات جديدة يمكن أن تضع أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 قيد التنفيذ.
ووفقا لصحيفة الجارديان، قدم كيري، المبعوث الخاص للمناخ إلى جو بايدن، تقييماً متفائلاً لآفاق مؤتمر Cop26، الذي يقام في جلاسكو في نهاية هذا الشهر، قائلاً إنه يتوقع مفاجأت سارة من الدول العظمي.
وأضاف كيري: “مقياس النجاح في جلاسكو هو أننا سنحصل على أكبر التزامات بشأن خفض الانبعاثات من قبل عدد أكبر من البلدان مما كان يتخيله الجميع.’أعرف أن بعض البلدان تعمل بجد الآن على ما يمكنها تحقيقه”.
وأكمل كيري أن Cop26 يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من التقدم لمتابعة بسرعة. مضيفا أنه مخرجات مؤتمر جلاسكو ستكون خط البداية لبقية العقد.
لكن كيري، أحد الشخصيات المحورية في المحادثات، أقر أيضًا بأن النتيجة لن ترقى إلى مستوى اتفاق كامل يفي بأهداف اتفاقية باريس، التي تلزم الدول بالحفاظ على التدفئة العالمية عند درجة حرارة أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع حد طموح. 1.5 درجة مئوية.
وقال كيري إن العلامة الإيجابية الأخرى، هي أن الدول الغنية كانت على وشك الوفاء بتعهد طويل الأمد بأن تتلقى الدول النامية 100 مليار دولار سنويًا كمساعدات مالية لمساعدتها على خفض الانبعاثات والتعامل مع آثار التغير المناخي.
وتعهد بايدن مؤخرًا بمضاعفة تمويل الولايات المتحدة للمناخ إلى 11 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2024، وقد كثفت دول أخرى جهودها، مما دفع عالم الاقتصاد المناخي نيكولاس ستيرن إلى توقع تحقيق هدف 100 مليار دولار العام المقبل.