المبعوث الأممي يدعو للم الشمل وإخراج المرتزقة من ليبيا
دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، إلى سرعة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية بالبلاد، واغتنام فرصة عيد الفطر للم الشمل.
وهنأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا كافة أبناء الشعب الليبي، والسلطات الليبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وتمنى كوبيش في بيان للبعثة الأممية، اطلعت ” العين الإخبارية” على نسخة منه، أن يكون هذا العيد فرصة للمصالحة بين الليبيين بعد أن انتهى النزاع المسلح في ليبيا.
وحث جميع المكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا على نبذ الكراهية وإنهاء الانقسامات من أجل استعادة التعايش بين جميع أطياف المجتمع الليبي وإعادة توحيد البلاد ومؤسساتها.
إخراج المرتزقة
وناشد جميع السلطات والمؤسسات بالإسراع في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والعمل على التعجيل بسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
سادس تبادل للمحتجزين بليبيا.. إجراءات “بناء الثقة” تكتمل
والأسبوع الماضي، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مع المبعوث الأممي يان كوبيش، خطوات تنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، إن المنفي التقى في طبرق (شرقي ليبيا)، الخميس، المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش؛ حيث استمع إلى إحاطة الأخير المفترض الإدلاء بها أمام مجلس الأمن اليوم، بخصوص عمل البعثة لدعم المسار السياسي في ليبيا.
وتناول اللقاء –بحسب البيان- الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2570، وما ينبغي على البعثة اتباعه من جهود تسييرية للوصول بنجاح إلى الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول القادم.
نشر المصالحة
ودعا المبعوث الخاص جميع الليبيين والمسؤولين السياسيين والقبليين والمجتمعيين والمؤسسات والسلطات إلى العمل بما يتفق والتزامهم بالقيم التي يجسدها العيد، قيم الامتنان والرحمة والتسامح وحسن النية، بغية السير بالبلاد نحو السلام والاستقرار والديمقراطية والازدهار.
وأشاد بكل الجهود التي تبذلها مختلف الجهات والتي أفضت إلى إطلاق سراح العشرات من المحتجزين ويناشد الجميع بذل كل الجهود الممكنة للإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي في جميع أنحاء ليبيا وتعزيز احترام حقوق الإنسان كأساس جوهري لبناء الثقة وإرساء مصالحة وطنية شاملة قائمة على الحقوق والعدالة الانتقالية.
كما دعا أبناء الشعب الليبي كافة إلى الالتفاف حول السلطة المؤقتة، المتمثلة بالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، لتمكينها من القيام بواجباتها في توحيد المؤسسات الوطنية وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والتحضير لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام.