قالت المستشارة دينا المقدم، إنه خلال السنوات الماضية كان لدينا العديد من الأفلام والبرامج والمسلسلات التى عاصرناها جميعًا تحث على الترابط الأسرى، وصلة الرحم مثل “أم العروسة” و”الحفيد” وغيرها من الأفلام الهامة، والتى كانت تُظهر أن الحالة المادية للأسرة متعسرة ولكن يوجد ترابط بين أفراد الأسرة فى تدبير أمور المنزل بين الأم والأب، وكذلك تقوم الأم بتوعية أبنائها كيفية احترام الآخر، واحترام الزوج وعدم تعلية الصوت عليه.
وأضافت أن الحالة الدرامية مؤخرًا أبرزت كيف ننتقم من بعض بشكل احترافى، وطرق الانتقام من الزوج، مؤكدة أنه يجب أن تكون لدينا آلة إعلامية تسترجع الترابط الأسرى، وتحث عليه من خلال الدراما والأفلام.
وتابعت “أتمنى أن يتغير ذلك خلال الفترة المقبلة، لأننا أصبحنا نصنع من البلطجى بطلًا فى الأفلام، والفن له تأثير كبير على المجتمع فهو يعكس حالة المجتمع، ما جعل لدنيا نشء أصبح لديه قدوة غير حقيقة، وهو ما يتم ترجمتة على أرض الواقع، فيجب وضع برواز للبطل نربى عليه النشء، ووضع خطة لبرامج التوعية، وإيقاف ما يتم به من مهرجانات وأغانى غير لائقة، الأطفال حاليًا تربى فى الشوارع أو السوشيال ميديا، وهذا غير سليم”.
