أعلن زعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني، الجمعة، إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 24 يوما؛ للتنديد بظروف احتجازه.
جاء ذلك بعد تلقيه الرعاية الصحية، وتحذير من أطبائه بأن استمرار الإضراب “سيعرض حياته للخطر”.
وفي بيان نشر عبر حسابه بـ”إنستغرام”، كتب نافالني: “سأستمر بالمطالبة بزيارة طبيب مختص لمعالجة فقدان الإحساس في رجلي وذراعي”، وهو المطلب الرئيسي الذي أعلنه المعارض عندما بدأ إضرابه، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضاف أنه “سيوقف الإضراب بعد أن فحصه أطباء من خارج السجن، وحذروه من أن استمرار الإضراب “سيعرض حياته للخطر”.
وأوضح نافالني: “منذ شهرين، كانت طلباتي للحصول على المساعدة الطبية تثير التبسم، ولم أحصل على أي أدوية.. شكرا لكم، الآن تم فحصي من قبل مجموعة من الأطباء المدنيين مرتين”.
وأكد أنه “أوقف الإضراب عن الطعام الجمعة، بعد مرور 24 يوما”.
ويصر المسؤولون الروس أن نافالنى كان يحصل على كل المساعدة الطبية التي يحتاجها، إلا أنه يؤكد أنه “لم يتلق أي علاج فعليا”.
وكان نافالني قد كتب عبر “إنستغرام” في 31 مارس/آذار الماضي، أنه بدأ إضرابا عن الطعام بالسجن؛ احتجاجا على فشل المسؤولين في توفير العلاج اللازم لآلام ظهره وساقه.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات نافالني (44 عاما) فور وصوله مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.
وفي 2 فبراير/شباط الماضي، حكم القضاء، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ، في “قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها”.