نفى مصدر أممي الأخبار المتداولة حول ما بات يُعرف إعلاميا بـ”بعثة المانساسو” أو أية تغييرات مفترضة في اسم أو اختصاصات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، مؤكدا أن “البعثة تواصل مهامها وفق تفويضها الأصلي الذي أقره مجلس الأمن في القرار رقم 690 بتاريخ 29 أبريل 1991، وتمارس ولايتها الكاملة إلى غاية 31 أكتوبر 2025، بمقتضى القرار رقم 2756، الذي صاغته الولايات المتحدة”.
وأوضح المصدر، في حديث خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن أي تعديل في اسم البعثة أو نطاق اختصاصاتها يتطلب إنهاء مهامها رسميا وإصدار قرار جديد من مجلس الأمن يحدد نطاق تفويضها الجديد؛ وهو ما لم يحدث، حتى الآن.
ونبه المصدر ذاته إلى أن تسمية “مانساسو” التي تداولتها بعض التقارير الإعلامية لا أساس لها من الصحة، موضحا أن “أسماء البعثات الأممية تعتمد رسميا باللغة الإنجليزية عكس مصطلح MANSASO الذي يحيل على اختصار مستخلص من اللغة الفرنسية”، ومؤكدا أن “أي قرار بإطلاق اسم جديد أو إعادة هيكلة البعثة يعد من الاختصاصات الحصرية لمجلس الأمن الدولي”.
رئيس لجنة الأمن بالكنيست: غزة ستصبح جزءًا من إسرائيل.. وهذه فاتورة 7 أكتوبر
وفي هذا السياق، شدد المتحدث على أن “الاختصاص الأساسي والمستمر للبعثة حتى اليوم هو مراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية والتنقيب عن الألغام، وهي الأدوار التي تقوم بها منذ تأسيسها إلى الآن، بغض النظر عن تعثر تنظيم الاستفتاء”.
وتضم بعثة مراقبة وقف إطلاق النار “المينورسو” 203 مراقبين عسكريين، موزعين في تسعة مواقع ميدانية على جانبي الجدار الأمني؛ أربعة من هذه المواقع تقع غرب الجدار في مناطق السمارة والمحبس وأم دريكة وأوسرد، بينما تتوزع المواقع الخمسة الأخرى شرق الجدار في بئر لحلو وتيفاريتي ومهيريز وميجك وأوسرد. كما توفر مواقع السمارة وأوسرد خدمات لوجستية وإدارية إضافية للمواقع الأخرى، وتشكل أيضاً قواعد للمروحيات التابعة للبعثة.
