المغرب يتأثر بطفرة أسعار الذهب العالمية وسط تراجع الطلب المحلي
افتتح معدن الذهب شهر أكتوبر الجاري بزيادات جديدة في السعر، مواصلا سلسلة ارتفاعات قوية بدأت تتجلى أكثر منذ منتصف شهر شتنبر المنقضي بتحطيمه قمما قياسية “تاريخية”، فيما تُظهر عدد من المؤشرات أنه قد يبلغ 4 آلاف دولار للأونصة مع نهاية العام.
وعلى بعد ثلاثة أشهر من متم سنة الجارية، أشارت أحدث تقديرات ومحللي الأسواق المالية إلى أن لمعان الذهب في اتجاهه لتحقيق “أكبر ارتفاع سنوي منذ عقود”، معززا بأجواء خفض الفائدة من طرف الفيدرالي الأمريكي وكذا تداعيات فترة “إغلاق حكومي” بدأت في الولايات المتحدة يترقب المستثمرون انعكاساتها، لا سيما مع تأخر إصدار بيانات اقتصادية مستجدة.
المعدن النفيس الأصفر واصل مكاسبه اللافتة لـ”تتجاوز 48 في المائة منذ بداية العام” وفي طريقه إلى أقوى أداء سنوي منذ 1979، حسب ما نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في تحليلات الأعمال ومتابعة أسواق المال العالمية.
في انتظار رد حماس… الجيش الإسرائيلي يغلق آخر ممر متاح للنازحين شمالا من جنوب غزة
وتابعت هسبريس تقلبات رفعت السعر ليُلامس مستوى 3895 دولارا للأونصة (الأربعاء)، في موجة صعود ممتدة لليوم الخامس على التوالي، في وقت انعكس ذلك على أسعار معادن نفيسة أخرى، أبرزها الفضة التي سجلت “صعودا بنحو 2 في المائة إلى 47.5598 دولارا للأونصة”، ولكنها مازالت أدنى من ذروتها التاريخية بأقل من 5 في المائة.
