المقاومة الإيرانية تصدر بيانا لـ “مسعود رجوي” حول القضية الفلسطينية والأوضاع في فلسطين
اصدرت منظمة مجاهدي خلق – المقاومة الايرانية – بيانا للزعيم مسعود رجوي حول القضية الفلسطينية
والأوضاع في فلسطين تلقت بوابة من أمريكا الإخبارية نسخة منه جاء فيه :
منذ عهد الراحل یاسر عرفات كان خميني وخامنئي أول الخائنين في قضية وقيادة فلسطين ومنظمة التحرير.
الطعن من الخلف، والتحريض على الحرب، وجعل القضية الفلسطينية كبش فداء.
أقصى حد من الدجل والخداع، هو الطريقة المعروفة للملالي لبقاء الديكتاتورية الدينية الإرهابية في إيران.
خامنئي هو الذي يدعو إلى الحرب وإراقة الدماء وتصدير الظلامية والإرهاب إلی بلدان المنطقة أكثر من
أي شخص آخر
متزامناً مع شعوذة الانتخابات الرئاسية لنظامه قال في رسالته بعد وقف إطلاق النار في غزة :
“إن توقيت بدء المعارك وإيقافها هو ما يحدده القادة الجهاديون والسياسيون الفلسطينيون، لكن الإعداد
والجهوزية والحضور من موقع القوة في الساحة أمور لا يمكن أن تتوقف.”.
واستظهاراً بسياسة “اللاحرب” في الولايات المتحدة، يدعو “الدول الإسلامية” بلا هوادة إلى “التعزيز
العسكري” و” الدعم المالي الذي هو حاجة اليوم أكثر من ذي قبل “. و من موضع الزعيم والأب الروحي
لولاية فلسطين للشعب الفلسطيني يوجه “التعليمات” و یقرّر “رسم آفاق المستقبل” و “الثورة الموحدة”؛
كما يرى خامنئي أن وقف إطلاق النار في غزة يشكل مخرجا مفيدا له حيال قرار المحكمة الكندية الذي
صدر یوم أمس والذي نصّت علی إسقاط طائرة الركاب الأوکرانیة عمل إرهابي متعمّد.
ويأتي هذا في وقت تجاوز فیه عدد ضحايا كورونا في إيران الحدود الخيالية 300 ألف شخص،
ولا یصرف خامنئي أموال الشعب للقاحات ولمعيشة أبناء الشعب الإیراني،
فيما أن عشرات الملايين من العمال والمزارعين والكادحين والمدرسين والمتقاعدين والممرضات مع أسرهم
الذين يشكلون الغالبية العظمى من الإيرانيين یحترقون بين خط الفقر الأحمر وخط الموت الأسود.
إن وصفة “الثورة الموحدة” التي يصدرها خامنئي للشعب الفلسطيني هي الضرورة القصوی للشعب الإيراني.
کما أن تصدير الثورة إلى الخارج يتأتى خوفا من الثورة النارية في داخل إيران
حتى أحمدي نجاد الرئيس المفضّل السابق لخامنئي الذي تولى الرئاسة لمدى 8 سنوات يحذر النظام ویقول:
“هناك فيضان قادم، فيضان جارف قادم سيجرفكم معه”
ويؤكد:”فجأة يحدث يوم 11 فبراير آخر [یوم الثورة ضد نظام الشاه] من الجانب الآخر”
إن إسقاط الديكتاتورية الدينية في إيران، والثورة والبديل الديمقراطي
تمثل ورقة حل لمشاكل هذه المنطقة من العالم.