المكسيك .. مقتل 27 شخصا وإصابة 21 آخرين اثر سقوط حافلة ركاب بولاية واهاكا
قالت السلطات في المكسيك إن 27 شخصا لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة تقلهم في واد بولاية واهاكا في جنوب البلاد الأربعاء. وأفاد وزير داخلية الولاية خيسوس روميرو في مؤتمر صحافي، بأن الحادث خلف 13 قتيلا من الرجال ومثلهم من النساء، إلى جانب طفل رضيع. وأضاف أن 21 آخرين أصيبوا بينهم 12 في حالة حرجة.
أعلنت الشرطة في المكسيك مقتل 27 شخصا على الأقل الأربعاء، بعد خروج حافلة ركاب عن مسارها، وسقوطها في واد في ولاية أوتشاكا الجنوبية.
وأظهرت لقطات للموقع حطام الحافلة التي انقلبت على جانبها في أسفل واد سحيق، وانتشار عمال الإغاثة في الموقع.
وقال مدعي عام ولاية أوتشاكا برناردو رودريغيز ألاميا، في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأنباء الفرنسية: “بحسب حصيلة غير نهائية، قضى 27 شخصا، وتم نقل 17 مصابا إلى مستشفيات عدة في المنطقة لتلقي الرعاية الطبية”.
وأعلن فتح تحقيق في الحادث، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بحصول عطل ميكانيكي.
وأعلنت وكالة الحماية المدنية أن ستة من المصابين على الأقل كانوا فاقدي الوعي وبحالة خطرة عندما تم نقلهم إلى المستشفى.
وكانت الحافلة التي تشغلها شركة نقل محلية قد انطلقت من العاصمة مكسيكو ليل الثلاثاء، متجهة إلى بلدة سانتياغو دي يوسوندوا، وفق السلطات.
وقال المسؤول المحلي هيسوس روميرو في مؤتمر صحافي، إن “السائق فقد على ما يبدو السيطرة… للأسف سقطت (الحافلة) في واد يتخطى عمقه 25 مترا”.
وأشار إلى أن الشركة تسير يوميا رحلات من مكسيكو.
وقال روميرو إن الركاب المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، فيما انتشلت أجهزة الطوارئ جثث القتلى.
وازدادت حوادث الطرق في المكسيك في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى السرعة العالية، أو عدم خضوع السيارات للصيانة اللازمة، أو إرهاق السائقين. وطالبت منظمات مدنية بفرض أنظمة أكثر صرامة للحد من الموت على طرقات المكسيك.
وفي شباط/فبراير، قتل 17 شخصا وأصيب 15، في حادث تعرضت له حافلة تقل مهاجرين بين ولايتي أوتشاكا (جنوبا) وبويبلا (وسط).
وفي الشهر نفسه، قضى 8 غواتيماليين وهندوراسي في حادث تعرضت له حافلة صغيرة كانوا على متنها في نويفو ليون