الملك سلمان وولي عهده يوجهان رسالة إلى إثيوبيا
بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، رسالتين إلى الرئيسة
الإثيوبية، سهلي ورق زودي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن الملك سلمان، وولي عهده، بعثا برقيتي تهنئة، لرئيسة جمهورية إثيوبيا، سهلي ورق
زودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها.
وأعرب الملك سلماان، في برقية التهنئة التي أرسلها لرئيسة إثيوبيا عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة
لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديق اطراد التقدم والازدهار”.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من جانبه لرئيسة
إثيوبيا، سهلي ورق زودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها، معربا عن “أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة
والسعادة لفخامتها، راجيا لحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديق، المزيد من التقدم والازدهار”.
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يهنئان رئيسة جمهورية #إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلادها.#واس pic.twitter.com/PsgS89CKpP
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 27, 2021
وكانت المملكة العربية السعودية، وجهت مساء الثلاثاء الماضي، رسالة إلى مصر والسودان تتعلق بملف سد النهضة
الإثيوبي، وذلك على خلفية انتهاء المباحثات الأخيرة حول سد النهضة، في العاصمة الكنغولية كينشاسا، دون إحراز أي تقدم.
وقال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان إن مجلس الوزراي برئاسة الملك سلمان استعرض في
جلسة عقدت عبر الاتصال المرئي جملة من الموضوعات والأحداث وتطوراتها. وأكد البيان مجددا “دعم
ومساندة السعودية لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ولأي مساع تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي
مصالح كل الأطراف”.
كما أشار إلى أهمية التوصل إلى اتفاق عادل وملزم وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معا.
وتشهد العلاقات بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، توترا كبيرا على خلفية بناء أديس أبابا سد النهضة وعملية ملء السد التي تقول القاهرة والخرطوم إنها تهدد الأمن المائي في البلدين.