المملكة العربية السعودية تعدم 81 إرهابيًا
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أنها أعدمت في يوم واحد 81 شخصا بتهم وجرائم مرتبطة بالإرهاب، ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، وهو عدد يتجاوز إجمالي حالات الإعدام في العام السابق وشملت 69 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) إن “الشريعة الإسلامية الغراء حرصت على اجتماع كلمة الأمة، ونبذ أسباب الفرقة، وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النِّزاعات، وإزهاق الأنفس، وإضاعة الحقوق وتعريض مصالح الوطن للخطر، إِلاَّ أن فئات مجرمة ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى”.
ولفتت إلى أن هذه الفئات أقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم؛ لينالوا من آبائهم وأمهاتهم، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، واستهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام، وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية.
وأشارت “الداخلية السعودية” إلى أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب عدة جرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.
وتابعت: تضمنت الصكوك الحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه، وجرى إنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم اليوم.
وأكدت الداخلية السعودية في بيانها أن السعودية التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا، لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعوق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، وأنها ماضية في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره وتحقيق العدالة.