قال الأمين العالم لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء،
إنه من المرجح أن يقرر الناتو يوم الخميس تعزيز القوات
العسكرية على الجناح الشرقي لأوكرانيا.
وحسب “رويترز” زاد الناتو بشكل كبير من وجوده على الحدود
الشرقية للتحالف، مع انتشار حوالي 40 ألف جندي من بحر
البلطيق إلى البحر الأسود، ويسعى لنشر أربع وحدات قتالية
جديدة في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.
وقتل ستولتنبرج، “أتوقع أن يوافق القادة على تعزيز موقف الناتو
في جميع المجالات، مع زيادات كبيرة في الجزء الشرقي من
الحلف في البر والجو والبحر”.
تأتي المجموعات القتالية الإضافية متعددة الجنسيات على
رأس أربع وحدات قتالية موجودة، بإجمالي حوالي 5000 جندي،
نشرهم الناتو في دول البلطيق الثلاث وبولندا بعد ضم روسيا
لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام
لحلف الناتو، إن قادة الناتو يستعدون لإرسال معدات إلى
أوكرانيا لاستخدامها في الدفاع ضد الأسلحة النووية والكيمياوية.
قال ستولتنبرج، “من المتوقع أن يوافق الناتو في قمة يوم الخميس
على تزويد أوكرانيا بدعم إضافي بما في ذلك معدات الأمن
السيبراني وإمدادات للحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية
والإشعاعية والنووية”.
وأضاف: “نحن قلقون بشأن استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية”،
مضيفًا أن الناتو لاحظ “التهديدات النووية” من قبل الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين.
