“النحاس” يقفز لأعلى مستوى في 8 سنوات

22

ارتفع النحاس إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012 حيث ساعدت الحالة المزاجية للمخاطرة في الأسواق العالمية على رفع الأسهم والضغط على الدولار.

وارتفعت الأسعار بناء على حالة التفاؤل التي سادت بشأن انتعاش النمو العالمي على خلفية استخدام لقاحات كورونا، حيث

وصلت نسبة الارتفاع إلى 5.3% الأسبوع الماضي في بورصة لندن للمعادن، وهو ما يعد أكبر مكسب منذ شهر يوليو. جاءت

مكاسب أمس الإثنين نتيجة لارتفاع الأسهم الآسيوية إلى مستويات جديدة وتراجع عملة الدولار، ما عزز من القوة الشرائية لدى المستهلكين الذين يستخدمون العملات الأخرى.

وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم في الأنابيب والأسلاك، بشكل طفيف رغم مساهمة العطلات الرسمية في الصين والولايات المتحدة في ضعف ظروف التداول.

 

وبينما تهدد سلسلة فيروس كورونا الجديدة بتعكير التوقعات، إلا أن المستثمرين يعتمدون على إنفاق الحكومة الأمريكية

وإطلاق لقاح فيروس كورونا، في تعزيز الانتعاش الاقتصادي.

وقال كولين هاميلتون، العضو المنتدب لأبحاث السلع في “بي إم أو كابيتال ماركتس ليميتيد” عبر الهاتف من لندن: “هناك مزاجٌ محفوف بالمخاطر في جميع أنحاء السوق، سواء كان ذلك في النفط أو الأسهم أو المعادن. إنها واحدة من تلك الأسواق

التي تعتبر فيها الأخبار السيئة أخباراً جيدة”.

وارتفعت أسعار بورصة لندن للمعادن بقوة خلال إغلاق الأسواق الصينية في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، فيما يتوقع

المستثمرون أن الانخفاض المعتاد في إنتاج المصانع خلال الفترة قد يكون أقل حدة هذا العام بسبب القيود المفروضة على السفر.

كما تم إغلاق الأسواق الأمريكية لعطلة “يوم الرئيس” الرسمية التي وافقت يوم الإثنين، بينما أغلقت البورصات في الصين

وهونغ كونغ وتايوان أيضاً، على أن يتم إعادة فتح الأسواق الصينية يوم الخميس.