عطلت الهند مؤقتا بعثتها الدبلوماسية في كوريا الشمالية بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، حسبما أفادت مصادر حكومية وذلك رغم عدم إعلان بيونج يانج تفشي المرض محليا منذ ظهوره في أواخر عام 2019.
وأفادت المصادر بأن السفير الهندي أتول جوتسيرف، غادر البلاد في الثاني من يوليو ، عبر الحدود الروسية في قطار خصصته روسيا لإجلاء موظفيها الدبلوماسيين.
وأغلقت عشرات الدول سفاراتها مؤقتا بسبب القيود الصارمة المفروضة على فيروس كورونا في الدولة المنكوبة، وخفضت روسيا عدد موظفيها الدبلوماسيين في بيونج يانج بشكل كبير.
صرحت كوريا الشمالية رسميا بأنه لم تكن هناك حالات إصابة بمرض “كوفيد 19” في البلاد، لكنها تحافظ على رقابة صارمة على الحدود وإجراءات مكافحة الفيروسات.
في الآونة الأخيرة، دعت كوريا الشمالية إلى “أقصى قدر من اليقظة” بشأن المخاوف بشأن الانتشار العالمي لمتغير دلتا الشديد العدوى.
أفادت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، بأنه وفقا لبياناتها، لم يتم حتى الآن تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا
المستجد “كوفيد 19” في كوريا الشمالية.
لكن ذكرت تقارير محلية أن الزعيم كيم جونج أون، انتقد بشكل حاد، خلال اجتماع للمكتب السياسي لـ”حزب العمال الكوري”، أداء
كبار المسؤولين في الحزب الحاكم بسبب “حادث خطير” يتعلق بالإجراءات الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، الأمر الذي خلق
تهديدا لسلامة الشعب والبلاد.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن موسكو مستعدة لتزويد كوريا الشمالية باللقاحات والمعدات
الطبية لمكافحة فيروس كورونا، إذا لزم الأمر.
وأضاف: “تحدثنا أكثر من مرة في اتصالات عبر سفارتنا مع ممثلي قيادة كوريا الديمقراطية عن استعدادنا لتقديم المساعدة، إذا
لزم الأمر، بما في ذلك اللقاحات والمعدات الطبية إذا كانت هناك حاجة لها”.