ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في عام، لتواصل تسجيل مكاسب قوية بفضل مؤشرات على نمو اقتصادي في الولايات المتحدة واستمرار تعهد منتجين بكبح إمدادات الخام. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً بما يعادل 0.5 % إلى 59.12 دولاراً للبرميل. ويمضي برنت على مسار الارتفاع 6 % الأسبوع الجاري.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتاً أو ما يعادل 0.5% إلى 56.52 دولاراً للبرميل. ويتجه الخام القياسي لتحقيق مكسب أسبوعي 8%.
وقالت فاندانا هاري محللة الطاقة لدى «فاندا إنسايتس»: زيادة الثقة في تحسن الاقتصاد والتعافي الوشيك للطلب على النفط حافزان كبيران للخام. في الوقت الحالي، يعزّز الشح المتزامن للإمدادات بسبب التخفيضات السعودية الإضافية الأجواء المواتية. ربما يكون برنت في طريقه صوب المستوى المهم البالغ 60 دولاراً.
وتشجعت الأسواق بفضل طلبيات على السلع الأمريكية أقوى من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى قوة قطاع الصناعات التحويلية، والآمال في موافقة سريعة من جانب المشرعين على خطة لتخفيف تداعيات كورونا يقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقال مايكل مكارثي كبير استراتيجي السوق لدى «سي.إم.سي ماركتس»: إن امتثال «أوبك+» إيجابي حقاً، في إشارة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.
وأكد التحالف هذا الأسبوع دعمه تخفيضات كبيرة للإمدادات ساهمت في خفض مخزونات النفط العالمية المتضخمة. وقال مكارثي: بعد ذلك حين نرى مؤشرات على نمو اقتصادي أفضل، فإن الأسعار سترتفع وتنطلق.
وقال كبير استراتيجيي السوق لدى «سي.إم.سي ماركتس»، مايكل مكارثي: «امتثال (أوبك بلس) إيجابي حقاً»، في إشارة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء بقيادة روسيا.
وأكد التحالف، الأسبوع الماضي، دعمه لتخفيضات كبيرة للإمدادات، أسهمت في خفض مخزونات النفط العالمية المتضخمة.