الولايات المتحدة تؤكد دعمها الكامل للديمقراطية التونسية

13

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس،، في محادثة هاتفية مع الرئيس التونسي قيس سعيد، دعم واشنطن “القوي” للديمقراطية التونسية الناشئة، في وقت تتفاوض فيه تونس المثقلة بالديون على خطة مساعدات مع صندوق النقد الدولي.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن هاريس “أكدت دعم الولايات المتحدة القوي للديمقراطية التونسية”، في حين شدد الجانبان على “أهمية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون ومحاربة الفساد”.

وكتبتة هاريس على حسابها في “تويتر”: “لقد تحدثت مع الرئيس التونسي اليوم وناقشنا الصداقة الطويلة الأمد بين بلدينا، وأعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه تونس. نحن نقف إلى جانب تونس في وقت تقوم به بالإصلاحات اللازمة لمواجهة التحديات التي تمثّلها الجائحة”.

من جهتها قالت الرئاسة التونسية في بيان، إنه تم خلال الاتصال التطرق إلى الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي في تونس.

وتوجّه وفد تونسي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، للقاء مسؤولي صندوق النقد الدولي. كما التقى الوفد مسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة.

ويواجه الاقتصاد التونسي صعوبات منذ العام 2011، وزادت تداعيات التدابير الصحية بسبب جائحة كورونا من تأزم الوضع المالي

للشركات الخاصة والحكومية.

وسجل النمو الاقتصادي في الفصل الأخير من 2020 تراجعاً نسبته 6.1%، أما البطالة وهي الملف الذي يؤرق الحكومات، فقد

ارتفعت الى 17.4% في بلد يبلغ عدد سكانه 11.7 مليون نسمة.

ويدعو الصندوق، السلطات التونسية منذ زمن إلى توجيه مساعدات مباشرة للعائلات الفقيرة بدلاً من نظام دعم أسعار بعض

المواد مثل الخبز والمحروقات، الذي يستفيد منه الجميع حالياً. كما تدعو الهيئة المالية إلى تقليص عدد الموظفين الحكوميين وخفض دعم الشركات العامة التي تواجه صعوبات مالية.