الولايات المتحدة تستنكر طرد إثيوبيا 7 مسئولين أمميين
أعربت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن إدانتها الشديدة لقرار إثيوبيا بطرد 7 مسئولين أمميين كبار من أراضيها، بزعم محاولتهم التدخل في الشؤون الداخلية الإثيوبية، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء عاجل ردا على هذه الخطوة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في إفادة صحفية: “الحكومة الأمريكية تدين بأشد العبارات الممكنة تحرك الحكومة الإثيوبية غير المسبوق لطرد قيادة جميع منظمات الأمم المتحدة المشاركة في العمليات الإنسانية الجارية”.
وأضافت بساكي أن الولايات المتحدة تتفق مع مسؤولي الأمم المتحدة بأن النهج الذي تتبعه إثيوبيا غير بناء ويجب وقفه، معربة عن قلقها حيال قيام الحكومة الإثيوبية بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
ودعت بساكي مجلس الأمن والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراء عاجل، من أجل إرسال رسالة واضحة للحكومة الإثيوبية مفادها أن إعاقة العمليات الإنسانية أمر غير مقبول
يُذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقع في 17 سبتمبر الجاري، أمرا تنفيذيا يقضي بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسؤولين عن استمرار الأزمة الحالية في إثيوبيا.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن نظام العقوبات الجديد يستهدف مسؤولين في الحكومة الفدرالية الإثيوبية، وجبهة تحرير تيجراي، تحملهم واشنطن مسؤولية استمرار الأزمة الإنسانية والسياسية في إثيوبيا.
ويدور قتال منذ نحو عشرة أشهر بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر إقليم تيجراي، حيث تسبب القتال في مقتل الآلاف واضطر مئات الآلاف من الأشخاص للنزوح خارج ديارهم.