الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 13 شخصية روسية و21 كيانا

21

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على 13 شخصية روسية و21 كيانًا، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز» للأبناء.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة ستتحمل مسؤوليات أخطائها وهفواتها، منوهًا إلى أن واشنطن تستغل الحروب في زيادة أسهم الشركات الأمريكية، من خلال أطماعها في السياسة والاقتصاد.

وأضاف خلال كلمة له، مساء الخميس، أن «واشنطن تحاول فعل كل شيء لإفلاس الدول الأوروبية، وزعزعة وتقويض المنافسة الشريفة والنزيهة»، قائلًا إن الأمر يؤثر بتراجع الصناعة في أوروبا، وضياع ملايين فرص العمل، وانخفاض مستوى معيشة المواطنين.

وذكر أن العقوبات الأمريكية «غير الشرعية» المفروضة على روسيا، لم تبدأ الشهر الماضي فقط، لافتًا إلى أن «العقوبات بدأت منذ عدة سنوات، لكبح تطور روسيا وتقويض قدراتها الصناعية والتجارية».

ولفت إلى أن «العقوبات ستفرض على روسيا بأي ذريعة ولأي سبب كان»، موضحًا أنها «تفرض على حق موسكو في الاستقلال والحرية، وحماية القيم والتقاليد الروسية».

وتابع: «الغرب لا يريد أن يتخلى عن تلك السياسة وسيبحث عن ذرائع جديدة لفرض العقوبات، لذلك لا يجب أن نعول على تغيير تلك المناهج في المستقبل القريب»، موجهًا الحكومة بوضع خطط لتنمية الاقتصاد الروسية، ومنع تأثير السياسة العقابية الغربية على موسكو.

وشدد على أهمية التركيز على وضع خطط طويلة الأمد للتنمية، قائمة على الخبرات الاقتصادية والعلوم والقدرات، مختتمًا أن تلك الخطط عليها الانطلاق من مبدأ خفض الفقر، وعدم المساواة، وتأمين البضائع.

وفي ظل العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا، قررت موسكو تحويل مدفوعات الغاز المورد إلى الدول غير الصديقة إلى الروبل، وأصدر الرئيس الروسي تعليمات لشركة «غازبروم» والبنك المركزي الروسي تنفيذ الإجراءات المرتبطة بهذه الخطوة، بحلول 31 مارس 2022.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لن تقبل سوى مدفوعات بالروبل لقاء تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول غير الصديقة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن موسكو مستمرة في إمداد الغاز بالكميات والأسعار المحددة في العقود التي أبرمت في وقت سابق.

وجاءت الخطوة، بعد أن فرض الغرب عقوبات مشددة على روسيا، إثر إطلاقها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وتقول موسكو إن «العملية جاءت بعد أن رفض الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا».