أمريكا والإمارات يصدران بيانًا مشتركًا حول حوار السياسة الاقتصادية الثامن

25

أجرت الولايات المتحدة، والإمارات العربية، حوار السياسة الاقتصادية الثامن، والذي شارك في رئاسة الحوار، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية في دولة الإمارات، عبد الناصر الشعالي، ومساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الاقتصادية والتجارية بالوكالة بيتر هاس.

وافتتحت الحوار السفيرة مارسيا بيرنيكات المسؤولة الأولى عن النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ومساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود.

كما شاركت نائبة رئيس بعثة سفارة دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة شيماء قرقاش، إلى جانب العديد من المسؤولين من الحكومتين.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن الجانبين أكدا خلال المناقشات على رغبتهما في توسيع المشاركة ومتابعة أبحاث صحية جديدة وبرامج فضائية وفرص بيئية وتجارية على الرغم من التحديات التي يجسدها الوضع الصحي العالمي الحالي.

كما أكد الوفدان على أن العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والإمارات لا تزال وثيقة وبناءة، حيث تحافظ الإمارات على مكانتها كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثاني عشر على التوالي.

وسلط الجانبان الضوء على عدد من الإنجازات فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة والتعاون في مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفعالية سياسات مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتحسين حماية الملكية الفكرية والتطورات الإيجابية في مجال الاستثمار. كما أشادا بالتوقيع التاريخي لاتفاقات إبراهيم في سبتمبر 2020.

وعبر الطرفان عن التزامهما باستكشاف مجالات التعاون القائم وتوسيعها لتطال تغير المناخ والبيئة والأمن الصحي العالمي وأبحاث الرعاية الصحية والفضاء والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيات الناشئة وتجنب الجرائم المالية والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وفي ختام الاجتماع جدد وفدا الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة رغبتهما في العمل بشكل وثيق وتعاوني في تعزيز التعاون الثنائي وتحديد سبل الشراكات الإقليمية والبحث عن فرص جديدة للتعاون الإيجابي.

يذكر أنه في عام 2012 دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية والذي يعد بمثابة منصة سنوية للحكومتين لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي وتيسير بيئة أعمال أكثر تعاوناً.

وفي نهاية الجلسة أصدرت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة البيان التالي.

شارك في رئاسة حوار السياسة الاقتصادية الثامن بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في 8 حزيران/يونيو كلّ من مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي عبد الناصر الشعالي والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية بيتر هاس لدعم تطوير العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين. افتتحت الحوار السفيرة مارسيا بيرنيكات، المسؤولة الأولى عن النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود. كما شارك في الافتتاح أيضا نائبة رئيس بعثة سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة شيماء قرقاش إلى جانب العديد من المسؤولين من الحكومتين.

وأكّد البلدان خلال المناقشات من جديد على رغبتهما في توسيع المشاركة ومتابعة التعاون في الأبحاث الصحية الجديدة، وبرامج الفضاء، وخلق فرص بيئية وتجارية. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الوضع الصحي العالمي الحالي، أشاد كلا الطرفين بعقد هذا الحدث بمشاركة شخصية كبيرة وشدّدا على التزامهما المشترك بالحفاظ على التواصل المفتوح والمنتظم بين البلدين.

وأكّد الوفدان أن العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تبقى وثيقة وبناءة، حيث تحافظ الإمارات على مكانتها كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثاني عشر على التوالي. وسلّطا الضوء على عدد من الإنجازات فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة، والتعاون في مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفعالية سياسات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحسين حماية الملكية الفكرية، والتطورات الإيجابية في مناخ الاستثمار. كما أشاد الطرفان بالتوقيع التاريخي لاتفاقات أبراهام في أيلول/سبتمبر 2020.

والتزمت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة باستكشاف التعاون القائم الجديد والموسّع في مجموعة من المجالات، بما في ذلك تغير المناخ والبيئة والأمن الصحي العالمي وأبحاث الرعاية الصحية والفضاء والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيات الناشئة والوقاية المالية ومكافحة الجريمة والتمكين الاقتصادي للمرأة. وفي ختام الاجتماع، جدّد وفدا الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة رغبتهما في العمل بشكل وثيق وتشاركي في تعزيز التعاون الثنائي وتحديد سبل الشراكات الإقليمية والبحث عن فرص جديدة للمشاركة الإيجابية.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة دخلتا في عام 2012 في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية، والذي يعد منصّة سنوية للحكومتين لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي وتيسير بيئة أعمال أكثر تعاونا.