أعلنت الأمم المتحدة أن السلطات التابعة للحوثيين في اليمن اعتقلت تسعة موظفين أمميين إضافيين، ما يرفع عدد المحتجزين تعسفيا منذ عام 2021 إلى 53 موظفا. وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إن الجماعة داهمت مقرات الأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت عددا من العاملين عقب غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل رئيس الوزراء الحوثي. وأدان الأمين العام أنطونيو غوتيريس بشدة هذه الاعتقالات، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين والعاملين الإنسانيين في اليمن.
خبير دولي: اللوبي الإسرائيلي يتحكم في قرارات البيت الأبيض وترامب
احتجزت السلطات التابعة للحوثيين في اليمن تسعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، وفق ما أكده المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، موضحًا أن العدد الإجمالي للعاملين المحتجزين تعسفيا منذ عام 2021 ارتفع إلى 53. وأشار دوجاريك إلى أن الجماعة داهمت في وقت سابق مقرات للأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت عددا من موظفيها عقب غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل رئيس الوزراء الحوثي وعدد من المسؤولين.
واتهم مسؤولون حوثيون الأمم المتحدة بممارسة “أنشطة تجسس” وبالانحياز في بياناتها، بينما نفت المنظمة هذه المزاعم وأكدت أن الحصانة القانونية لموظفيها يجب أن تُحترم وفقا للقانون الدولي.
اقرأ أيضاتقرير هيومن رايتس ووتش: استهداف الصحفيين في اليمن.. 11 عاما من الانتهاكات الـممنهجة
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفيه وشركائه، إلى جانب الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول المنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، داعيًا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية”.
ونقلت الأمم المتحدة مقر منسقها لشؤون المساعدات الإنسانية من صنعاء إلى عدن بعد تصاعد القيود المفروضة على عملها في مناطق الحوثيين.
