اليوم .. منتخب مصر يواجه نظيره السوداني لحسم تأهله لدور الـ16 في كأس إفريقيا

92

يخوض المنتخب الوطني مواجهة مصيرية أمام نظيره السوداني في التاسعة مساءً، على ملعب أحمدو أهيدجو، في العاصمة الكاميرونية ياوندي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الإفريقية «الكاميرون 2021»، والتي تستضيفها الكاميرون خلال الفترة الحالية، وحتى 6 فبراير المقبل.

 

ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين أمام منتخب غينيا بيساو، صاحب المركز الثالث، الذي يتفوق بفارق الأهداف على المنتخب السوداني، متذيل الترتيب، المتساوي معه في رصيد نقطة واحدة.

وتجاوز المنتخب الوطني صدمة خسارته أمام نيجيريا في الجولة الافتتاحية، بعدما تغلب على غينيا بيساو في الجولة الثانية يوم السبت الماضي، بينما عجز منتخب السودان عن تحقيق أي فوز في أول جولتين، حيث استهل مشواره في المجموعة بالتعادل بدون أهداف مع غينيا بيساو، قبل أن يخسر 1 – 3 أمام نيجيريا.

ويعتبر ديربي وادي النيل بين منتخبي مصر والسودان، هو الديربي الأعرق في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، خاصة وأنهما شاركا في النسخة الأولى للبطولة التي انطلقت عام 1957 برفقة منتخب إثيوبيا، عقب قيام الدول الثلاثة بتأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، بالاشتراك مع جنوب إفريقيا، التي استبعدت من المشاركة في البطولة حتى عام 1996 بسبب انتهاجها سياسة الفصل العنصري.

ويمتلك منتخب مصر الحظوظ الأوفر في الصعود للدور المقبل، كوصيف للمجموعة، ليلاقي في دور الـ16 متصدر ترتيب المجموعة الخامسة، لا سيما وأنه يكفيه نقطة التعادل للحصول على المركز الثاني رسميا، حتى في حال فوز غينيا بيساو على نيجيريا في المباراة الأخرى بالمجموعة، حيث سيتساويان في رصيد 4 نقاط، لكن الفراعنة يتفوقون لفوزهم في المواجهة المباشرة على غينيا بيساو.

لن يكون فوز مصر على السودان كافيا لمنحها قمة المجموعة، حتى في حال خسارة نيجيريا في اللقاء الآخر، وتساوي المنتخبين المصري والنيجيري في رصيد 6 نقاط، حيث ستكون الأفضلية للنيجيريين لتفوقهم في المواجهة المباشرة على منتخب الفراعنة.

كما أن الخسارة من السودان ربما لن تقف حائلا أمام تأهل مصر للدور القادم من خلال التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول، ومن ثم ملاقاة متصدر المجموعة الأولى أو الثانية في الدور المقبل، ولكن شريطة تعثر غينيا بيساو أمام نيجيريا.

وفي تلك الحالة سيقفز منتخب السودان للمركز الثاني بأربع نقاط، فيما ستظل مصر تمتلك 3 نقاط لتصبح في الترتيب الثالث، بينما ستقبع غينيا بيساو في المؤخرة، حيث سيصبح لديها نقطتين حال تعادلها مع نيجيريا.

في المقابل، فإن المنتخب السوداني، الفائز باللقب عام 1970، لا بديل أمامه سوى الفوز، حيث أن نقطة التعادل لن تكون كافية لبلوغه دور الـ16، حتى في حال خسارة غينيا بيساو أمام نيجيريا، حيث سيمتلك حينها نقطتين فقط، وبنسبة كبيرة لن يكون هذا الرصيد كافيا لتواجده ضمن أفضل ثوالث.

وسيكون هذا هو اللقاء السادس بين مصر والسودان في أمم أفريقيا، كما أنه الأول منذ 14 عاما، حيث حقق المنتخب المصري 3 انتصارات مقابل فوز وحيد لمنتخب صقور الجديان، فيما خيم التعادل على لقاء وحيد.

وتعد هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في غضون شهر ونصف الشهر تقريبا، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات ببطولة كأس العرب، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، وانتهى اللقاء بانتصار كاسح لمصر 5 – 0 على السودان.