انخفاض أسعار الذهب عالميا وتعافي الدولار في تعاملات اليوم

31

تماسكت أسعار الذهب اليوم داخل نطاق ضيق قرب مستوى 1800 دولار الرئيسي، إذ غذت بيانات التضخم

الأمريكية المنخفضة الشكوك حيال الإطار الزمني لتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض إجراءات التحفيز.

ونزل سعر الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1800.3 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (09:04)

بتوقيت جرينتش، ولكنه يقل بشكل طفيف عن ذروة أسبوع‭ ‬التي بلغها الثلاثاء عند 1808.50 دولار.

ويرجع ذلك جزئيا لتعافي الدولار بعض الشيء من خسائره نتيجة بيانات التضخم.

وهبط سعر الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.3% إلى 1801.80 دولار.

والدولار القوي يزيد تكلفة المعدن الأصفر لحاملي العملات الأخرى.

وسجلت أسعار المستهلكين الأمريكيين أبطأ وتيرة زيادة في ستة أشهر في أغسطس، لتعطي

مصداقية لاعتقاد مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن مستويات التضخم المرتفعة مؤقتة.

وتراجعت الفضة 0.3% إلى 23.77 دولار للأوقية.

 

استقرار الأسعار

وسجل البلاتين أقل مستوى فيما يزيد عن تسعة أشهر عند 925.50 دولار وفي أحدث تعاملات سجل

هبوطا 0.7% إلى 932.18 دولار.

واستقر البلاديوم عند 1977.74 دولار.

ويوم أمس الثلاثاء، استقر سعر الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات تضخم رئيسة في الولايات المتحدة

قد تعطي مؤشرات بشأن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بتقليص إجراءات التحفيز الرامية لدعم التعافي الاقتصادي من الجائحة.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب أمس، في التعاملات الفورية عند 1791.09 دولار للأوقية (الأونصة) في حين نزل في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.1% إلى 1792.40 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3% إلى 23.65 دولار للأوقية، وفقد البلاتين 0.3% إلى 957.87 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 2100.10 دولار.

وكان مسح نشره فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، يوم الإثنين، أظهر أن توقعات المستهلكين الأمريكيين لحجم التغير في التضخم على مدار العام المقبل والأعوام الثلاثة المقبلة، ارتفعت الشهر الماضي إلى أعلى المستويات منذ 2013.

وزادت توقعات التضخم للعام المقبل للشهر العاشر على التوالي إلى 5.2% في المتوسط، بحسب المسح الشهري لتوقعات المستهلكين.

وارتفعت توقعات التضخم للأعوام الثلاثة المقبلة إلى 4.0% في المتوسط. والرقمان  هما الأعلى منذ بَدأ إجراء المسح في 2013.

ويراقب مسؤولو البنك المركزي الأمريكي عن كثب توقعات التضخم بينما يحاولون تقدير ما إذا كانت ضغوط الأسعار التي أثارتها جائحة فيروس كورونا سيكون لها تأثير مستمر في الاقتصاد.