بالروح والدم نفديك يا أقصى.. نداء مسيرات فى ولاية ميتشيجن الأمريكية

15

أمريكا : فاطمة سليمان

لليوم الثالث على التوالى تخرج فى تمام الواحدة ظهرا فى مدينة ديربون مسيرة تضامن مع فلسطين منددين بمحاولات التهجير القسري لـ العائلات العربية من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة ، ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة .

ووهى المسيرة الثالثة فى ولاية ميتشيجن ، الأولى أقيمت فى مدينة لانسنج 14 مايو نظمها المركز الإسلامى فى مدينة إيست لانسنج أمام مقر الكابيتول وخرج فيها عشرات من المسلمين من مختلف الجنسيات بجانب العرب الأمريكيين وأمس 15 مايو أقيمت فى مدينة ديترويت عاصمة ميتشيجن التى يقطنها الغالبية من العرب المسلمين أنضم إليها المئات واليوم تنطلق من مدينة ديربون التى تمثل ثلث سكانها من العرب المسلمين

ترجع بداية الأحداث التي أشعلت غضب الفلسطينين إلى الحركة الاستفزازية التي قام بها عضو الكنيست إيتمار بن غفير عن حزب (“الصهيونية الدينية”) وذلك بنصبه خيمة في الحي ووضع لافتة “مكتب عضو الكنيست إيتامار بن غفير واتجه الفلسطينيون نحو الخيمة وحطموها وحاولت الشرطة الإسرائيلية منعهم ما ادى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدم فيها الفلسطينيون الحجارة وواجهتهم الشرطة الاسرائيلية بالسلاح واقتحموا المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين .”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيحضر الإجتماع ممثلون عن فلسطين واسرائيل .

وقصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة لليوم السادس على التوالى بوابل من الصواريخ
وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.

وكتبت توماس غرينفيلد على “تويتر” الخميس أن “مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم الأحد”.

وفى جلسة مجلس الأمن التى عقدت الاربعاء أصدرت الدول الأوربية بيان أعربت فيه عن الاستعداد لدعم جميع الجهود للمساعدة في استئناف مفاوضات ذات مصداقية تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمعايير المتفق عليها”.

وحثت كلا الطرفين على إظهار التزامهما بحل الدولتين من خلال إجراءات ملموسة والامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها تقويضه.