قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العرب «أناس طيبون»، وإنه يعتبر نفسه «صهيونيًا»، ويرى أنه بذل جهداً من أجل الفلسطينيين «أكثر من أي شخص آخر».
وعلّق بايدن على موقفه الداعم لإسرائيل، في مقابلة مع سبيدي مورمان، المذيع بشبكة «كومبلكس»، قائلاً إنه «زود تل أبيب بأسلحة دفاعية، ومنع تزويدها بالأسلحة الهجومية التي كانت تستخدمها، مثل القنابل التي تزن 2000 رطل».
وأضاف: «لقد أوضحت أنهم لا يمكنهم استخدام الأسلحة التي نزودهم بها في المناطق المدنية، ولذلك وضعت هذه الخطة»، وذلك بحسب ما نقلته فضائية «الشرق» للأخبار.
واعتبر بايدن أنه «لولا وجود إسرائيل، لكان جميع يهود العالم في خطر»، مضيفًا: «لذلك ينبغي أن تكون إسرائيل قوية»، وفقًا لتعبيره.
وعند سؤاله عما إذا كان صهيونياً، قال بايدن: «نعم»، معقبًا: «ليس من الضروري أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً».
ويرى أنه بذل جهداً من أجل الفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر، مستطردًا: «لقد كنت داعماً للفلسطينيين للغاية، لكن (حركة) حماس هم مجموعة من البلطجية»، بحسب وصفه.
وذكر أن تصويت الأمريكيين المسلمين أو ذوي الأصول العربية له في الانتخابات «هو أفضل طريقة للحفاظ على السلام، وأفضل طريقة لضمان الحل القائم على وجود دولتين في المنطقة»، مؤكداً أنه «يؤيد ذلك بشدة».
وأشار إلى أنه عمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصديقه ملك الأردن عبد الله الثاني، متابعًا: «العرب أناس طيبون، ويحتاجون المساعدة الآن».
