أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، التزام بلاده بالشراكة الدائمة والاستراتيجية مع الأردن.
وأعرب عن تطلعه إلى استضافة ملك الأردن وعقيلته وولي العهد في البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يستضيف بايدن، اليوم الإثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في أول لقاء من بين ثلاثة اجتماعات مباشرة للرئيس الأمريكي مع زعماء من الشرق الأوسط متوقعة قريبا.
يشار إلى أن هذا الإجتماع سيكون أول لقاء للعاهل الأردني بالرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي منذ وصول بايدن للسلطة في يناير الماضي.
في الأسبوع الماضي، قضت محكمة أمن الدولة الأردنية على اثنين من المسؤولين السابقين بالسجن لمدة 15 عامًا بسبب مؤامرة مزعومة ضد الملك تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا العام تتعلق بالأخ غير الشقيق لعبدالله.
في غضون ذلك، يواجه بايدن، الذي ركز كثيرًا في سياسته الخارجية على الصين وروسيا، بعض القضايا الصعبة في الشرق الأوسط. فهو يتعامل مع تصعيد الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في الوقت الذي تحاول فيه إدارته دفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الذي تخلى عنه دونالد ترامب خلال فترة رئاسته.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي إن الاجتماع “سيكون فرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
كان لدى الملك عبدالله علاقة صعبة مع ترامب، الذي رأى أنه يقوض فرص إبرام اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بإعلانه عام 2017 أن القدس عاصمة لإسرائيل. كما أعرب عن استيائه من سعي إدارة ترامب لما وصفه المسؤولون باتفاقات إبراهيم – صفقات مع البحرين والإمارات والسودان والمغرب والتي طبعت العلاقات مع إسرائيل.
وليس لدى بايدن أي خطط لتغيير اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقد أشادت إدارته بالاتفاقات التي توسط فيها ترامب.