وذكر بيان مشترك صدر عن الرئيسين عقب لقائهما على هامش قمة مجموعة “G20” في روما، أنهما
“يدعمان الإصلاحات الجوهرية في لبنان ويتفقان على ضرورة ضمان منع إيران من تطوير أو امتلاك
الأسلحة النووية “.
كما شدد الرئيسان، حسب البيان، على أهمية مؤتمر باريس حول ليبيا المقرر عقده يوم 12 نوفمبر
في ظل الانتخابات الوطنية الليبية يوم 12 ديسمبر.
وأشارا إلى ضرورة “تأييد سيادة العراق واستقلاله مع ضمان أنه لن يصبح أبدا مرة أخرى مأوى
للجماعات المتطرفة المحاربة.
يعتبر لقاء بايدن وماكرون هو أول اجتماع لهما بعد الأزمة الدبلوماسية الشهر الماضى بشأن اتفاق
بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.
ووفقا لشبكة سى إن إن، تحدث بايدن عن التوترات بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن صفقة
الغواصات الأسترالية، وقال إن ما فعلته الولايات المتحدة “كان تصرف أحمق”.
وقال بايدن: “ما فعلناه كان تصرف أحمق كان لدى انطباع بأن أشياء معينة حدثت ولم تحدث.. فرنسا
شريك بالغ الأهمية للغاية”.
وأشار بايدن أيضًا إلى أنه يعتقد أن “فرنسا أبلغت منذ وقت طويل” بالصفقة، قائلا:
“أقسم بالله.. لم أكن أعرف ذلك”.
ورد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون: “الآن المهم هو على وجه التحديد التأكد من أن مثل هذا
الموقف لن يكون تهديد لمستقبلنا علينا العمل لتنسيق أقوى ولتعاون أقوى”.
وأضاف ماكرون: “سنواصل العمل معًا بشأن القضايا الدولية الرئيسية تغير المناخ وأمن المعلومات
والصحة والتي ستكون على جدول أعمال مجموعة العشرين بالإضافة إلى مناقشة الحد من الأسلحة،
والتى تظل قضية رئيسية في كل الأوقات”.