أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتبر وقوع العاصمة الأفغانية
في أيدي حركة “طالبان” أمرا محتما، ويدعو الجيش الحكومي إلى رد هجمات
المسلحين بالاعتماد على دعم واشنطن.
وخلال موجز صحفي يومي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، اليوم الثلاثاء: “الرئيس لا يزال يعتقد أن استيلاء طالبان على كابل أو البلاد بأسرها ليس أمرا محتما، وأنه في المرحلة الراهنة يتوجب عليهم (القوات الحكومية) إظهار إرادتهم السياسية للتصدي”.
وأشارت بساكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا يجوز أن تشعر “بخيبة الأمل بشأن العمليات القتالية التي يخوضها الجيش الأفغاني”.
وتابعت: “برأينا وبرأي الرئيس، يجب أن يستفيدوا من التدريبات والمساعدات والإعداد الأمني التي تم تقديمها لهم”.
وتشهد أفغانستان على مدار الأشهر الأخيرة تصاعد شراسة المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي “طالبان”، وذلك على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، الذي وصفته موسكو بفشل مهمة واشنطن في أفغانستان.
وفي 6 أغسطس أعلنت “طالبان” سيطرتها على مدينة زرنج، عاصمة ولاية نيمروز في جنوب غرب البلاد، وذلك قبل إعلان الحركة عن سيطرتها على عدد من مراكز الولايات الأفغانية، بما فيها مدينة قندوز الواقعة على بعد 60 كم من حدود طاجيكستان (شمال شرق)، الحدث الذي يمكن أن يصبح نقطة انعطاف في الحرب الأهلية الأفغانية، وفقا لبعض وسائل الإعلام.
ونفت كابل الرسمية وقوع قندوز في أيدي “طالبان”.