بايدن يعلنها: الصين ستدفع ثمن انتهاكاتها لحقوق الإنسان

13

 

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الصين ستدفع ثمنا جراء انتهاكاتها لحقوق الإنسان، مضيفا أنه
أثار القضية مع الرئيس شي جين بينغ خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في الآونة الأخيرة.

وأضاف بايدن خلال لقاء تلفزيوني على محطة (سي.إن.إن) “ستكون هناك تداعيات على الصين”.

وتابع قائلا إن الولايات المتحدة ستؤكد مجددا على دورها العالمي في الدفاع عن حقوق الإنسان
مضيفا أنه سيعمل مع المجتمع الدولي لحمل الصين على حماية تلك الحقوق.

وأضاف: “الصين تسعى جاهدة لأن تصبح زعيمة عالمية ولكي تحصل على هذا اللقب وتكون قادرة على
فعل ذلك عليها أن تكسب ثقة الدول الأخرى”. وأشار الى أنهم “طالما يمارسون نشاطا يتعارض مع حقوق
الإنسان الأساسية فسيكون من الصعب عليهم القيام بذلك”.

وكان الرئيس الأميركي تحدث مع نظيره الصيني في 11 فبراير في أول اتصال مباشر له مع زعيم ثاني
أكبر اقتصاد في العالم منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر وتوليه منصبه الشهر الماضي.

وكانت هذه أول مكالمة بين شي ورئيس أميركي منذ تحدث الرئيس الصيني مع الرئيس السابق دونالد
ترمب في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، تدنت العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أعرب لنظيره الصيني شي جين بينغ، عن قلقه بشأن أوضاع حقوق
الإنسان في كل من هونغ كونغ وشينغ يانغ.

وقالت الرئاسة الأميركية إن بايدن “أكد على مخاوفه العميقة بشأن الممارسات الصينية الاقتصادية القسرية
وغير العادلة، والقمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في شينغ يانغ، والإجراءات الحازمة المتزايدة
في المنطقة، بما في ذلك تجاه تايوان”.

وتعرض الرئيس الصيني شي جين بينغ لانتقادات عالمية لاحتجازه أقلية الإيغور في معسكرات اعتقال بالإضافة
إلى انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.