برنارد ليفي: عهد ترامب بين “صفقة تاريخية” أو إسقاط النظام الإيراني
صرّح الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ، قد تُجبر النظام الإيراني على أحد خيارين: إما الدخول في صفقة كبرى مع الولايات المتحدة، أو مواجهة السقوط، مشبّهًا ذلك بسقوط ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقال ليفي في مقابلة مع موقع “إيران إنترناشيونال” : “ترامب مولع بالتفاوض. أيديولوجيته قائمة على الصفقات، ومن غير المستبعد أن يسعى لعقد صفقة كبرى حتى مع إيران، إذ يؤمن بشدة بفن التفاوض”، مضيفًا أن مثل هذا السيناريو قد يحمل “مفاجأة كبيرة” لإسرائيل.
وفقًا لليفـي، إذا تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين من التغلب على تحدياته الداخلية، فقد يشكل تحالفًا مع إدارة ترامب يستهدف إسقاط النظام الإيراني.
وقال: “قد يتشكل تحالف يحرر إيران، ويهزم حزب الله وحماس”، مشددًا على أن الهدف الحقيقي هو “تحرير إيران”، على غرار تحرير ألمانيا في عام 1945.
عضو حقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يساهم في تنظيم أوضاع اللاجئين
وأكد ليفي أن المجتمع المدني الإيراني يمثل ركيزة من ركائز “العالم الغربي الروحي”، الذي يشمل أيضًا إسرائيل والمدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا.
وقال: “رغم القمع، فإن قوى التغيير داخل إيران تسير نحو الانتصار”.
وخاطب ليفي الإيرانيين قائلاً: “لقد قطعتم شوطًا كبيرًا بشجاعة مذهلة. المستقبل لكم”.
وخلال حملته الانتخابية، أكد ترامب أنه لا يسعى لإلحاق الأذى بإيران، لكنه شدد على منعها من امتلاك أسلحة نووية.
وصرح ترامب: “شروطي واضحة.. لا أسلحة نووية. أريد أن أرى إيران دولة ناجحة”، دون تقديم تفاصيل حول خططه المستقبلية.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران، وأمر باغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.
ومع ذلك، أرسلت إيران مؤخرًا ضمانات مكتوبة للولايات المتحدة تؤكد عدم نيتها اغتيال ترامب، وفقًا لتقارير صحفية.