أكد السفير البريطاني في السعودية، نيل كرومبتون، أن بلاده تدرك أن الأسلحة التي تستخدم في مهاجمة السعودية إيرانية. وقال: “ندعم السعودية في دفاعها عن نفسها ضد هجمات الحوثي”.
كما شدد على أن مهاجمة منشآت النفط في السعودية تصعيد خطير.
وقال في مقابلة مع صحيفة عكاظ اليوم الأحد: “نعرف أن هذه الأسلحة التي تساند الحوثيين تأتي من إيران، وهذا يعتبر تصعيداً خطيراً من الحوثيين، ما يزيد من أهمية المبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن، والتي رحبنا بها”.
إلى ذلك، أكد أهمية المبادرة السعودية كونها تعكس موقف المملكة تجاه الأزمة اليمنية من الناحية السياسية والإنسانية، فضلاً عن إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، مطالباً المجتمع الدولي بممارسة الضغط على ميليشيات الحوثي للمشاركة في تنفيذ تلك المبادرة لكي يحل الأمن والسلام في اليمن.
وشدد على أهمية العلاقات بين بريطانيا والسعودية القوية والتاريخية بحسب تعبيره، مضيفا أنها شهدت تطوراً في السنوات الأخيرة.
كما لفت إلى أن الحكومة البريطانية تساند رؤية المملكة 2030، والتبادل مستمر بين الشعبين البريطاني والسعودي، بدليل
وجود 18 ألف طالب سعودي يدرسون في بريطانيا، و20 ألف بريطاني يعملون في المملكة.
يشار إلى أن محاولات ميليشيات الحوثي المتكررة خلال الأيام الماضية من أجل استهداف أعيان مدنية في المملكة، لاقت إدانات دولية واسعة.
وفجر اليوم الأحد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض مسيرتين مفخختين أطلقتا تجاه المنطقة الجنوبية في
المملكة. كما أشار إلى تدمير زورقين مفخخين قبالة الحديدة، مضيفا أن الميليشيات المدعومة من إيران تتخذ من اتفاق
ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة، وتهديد طرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأمس شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن “أفعال الحوثيين تعد استفزازاً واضحاً يهدف لإطالة أمد
الأزمة” المستمرة منذ ست سنوات في اليمن.
كما دان بشدة استهداف الحوثيين محطة توزيع نفطية جنوب السعودية، مذكرا بأن هذا الهجوم يأتي بعد أيام من المبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الصراع في اليمن.