من أوروبا.. قاطرتان إضافيتان تنطلقان إلى السويس للمساعدة

163

انطلقت قاطرتان إضافيتان اليوم الأحد، إلى قناة السويس،  للمساعدة

في سحب سفينة حاويات بحجم ناطحة سحاب عالقة منذ أيام في الممر المائي الحيوي.

 

أظهرت بيانات عبر الأقمار الصناعية، نشرها موقع (مارين ترافيك دوت كوم)، استدعاء السفينة (ألب غارد) – التي ترفع علم

هولندا- والسفينة (كارلو ماغنو) – التي ترفع علم إيطاليا، لمساعدة زوارق القطر الموجودة بالفعل، ووصلتا إلى البحر الأحمر

بالقرب من مدينة السويس في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

 

وقالت شركة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، التي تدير السفينة إيفر غيفن، إن القاطرات ستدفع السفينة – التي يبلغ طولها

400 متر – مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء.

 

يأتي ذلك على خلفية قيام شركتي شحن رئيسيتين عالميتين بتحويل سفنهما بشكل متزايد خوفا من أن تستغرق عملية تحرير

السفينة وقتا أطول.

 

وحذرت أكبر شركة شحن في العالم، (ايه بي مولر ميرسك) الدنماركية، عملائها من أن الأمر سيستغرق من ثلاثة إلى ستة أيام لمرور السفن في القناة.

بالفعل، لدى الشركة وشركائها 22 سفينة تنتظر هناك.

وقالت “العدد الحالي للسفن المعاد توجيهها من ميرسك وشركائها هو 14، ومن المتوقع أن يرتفع بينما نقوم بتقييم جهود

الإنقاذ إلى جانب حجم الوقود في سفننا التي في طريقها إلى السويس الآن.”

 

وذكرت شركة البحر المتوسط للشحن البحري، ثاني أكبر شركة شحن في العالم، إنها غيرت بالفعل مسار 11 سفينة على الأقل

نحو طريق رأس الرجاء الصالح في إفريقيا لتجنب المرور عبر القناة.

 

وقالت الشركة إنها تتوقع “أن يكون لهذا الحادث تأثير كبير للغاية على حركة البضائع المعبأة في حاويات، ما سيؤدي إلى

تعطيل سلاسل التوريد بما يتجاوز التحديات الحالية التي تفرضها جائحة فيروس كورونا.”

 

وعلقت السفينة الضخمة “إيفر غيفن”، وهي سفينة يابانية ترفع علم بنما وتنقل بضائع بين آسيا وأوروبا، يوم الثلاثاء الماضي

في ممر أحادي في القناة.

وتوقفت حركة مرور البضائع عبر القناة والتي تقدر بأكثر من 9 مليارات دولار يوميا، ما زاد من تعطيل شبكة الشحن العالمية

المتوترة بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.