حذرت المملكة المتحدة البريطانيين في هونغ كونغ من أن الإقليم قد توقف عن الاعتراف بالجنسية المزدوجة وربما لم يعد قادرا على مساعدة المواطنين الذين يحملون جواز سفر محلي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن “المواطنين الذي يحملون الجنسيتين البريطانية والصينية قد تتم معاملتهم
كمواطنين صينيين من قبل السلطات المحلية، حتى إذا دخلوا إلى هونغ كونغ بجواز سفر بريطاني وقد لا يحق لهم الحصول على مساعدة قنصلية إذا تم القبض عليهم”.
ولطالما رفضت بكين الاعتراف بالجنسية المزدوجة لمواطنيها مما أجبرهم على التخلي عن الجنسية الصينية من أجل الحصول على جواز سفر أجنبي، وفق “روسيا اليوم”.
وفي يوليو من العام الماضي، قالت المملكة المتحدة إنها ستمنح مسارا للحصول على الجنسية الكاملة لأي من حاملي جوازات السفر بعد أن “بسطت الصين سلطتها على هونغ كونغ باستخدام مشروع قانون أمني شديد القسوة لخنق حرية التعبير”.
ما هي؟ وما الدول العربية التي لا تسمح بها؟
ازدواجية الجنسية تعني السماح لشخص واحد بأن يحمل جنسية بلدين إثنين على الأقل، وهذا الأمر يفرض عليه حقوقا والتزامات قانونية، في البلد الذي يتجنس فيه.
وتسمح قوانين بعض الدول بالحصول على الجنسية المزدوجة، بينما تمنع تشريعات بلدان أخرى ذلك.
ومن بين دول العالم الـ195، هناك 51 دولة تمنع تعدد الجنسية، من بينها ثمان عربية هي البحرين وجيبوتي والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن.
إضافة إلى دول أخرى أبرزها إثيوبيا والصين وإيران، واليابان وماليزيا وسنغافورة، وأوكرانيا وفيتنام.
في بعض الدول يفقد المرء جنسيته تلقائيا بمجرد الحصول على جنسية بلد آخر، كما في حال جيبوتي والكويت وعمان وقطر والسعودية.