بسبب العاصفة الثلجية.. مصرع 31 شخصًا على الأقل في ولاية تكساس
ضربت عاصفة ثلجية شديدة، عددا من الولايات الأمريكية، بينما كانت ولاية تكساس، هي
الأكثر تضررا، حيث تسبب الطقس البارد في وفاة نحو 31 شخصا على الأقل في الولاية، حيث
توفى بعضهم بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون أثناء التدفئة، بينما توفى آخرون بسبب
انخفاض حرارة الجسم أو حوادث المرور، ولم يتم بعد تحديد هوية معظم الضحايا في الوقت الحاضر.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، تتعافى إمدادات الطاقة الكهربائية فى تكساس تدريجيا، واعتبارا من
ليلة الخميس الماضي، لا يزال حوالى 280 ألف مواطن في الولاية يعانون من انقطاع التيار الكهربائي
، كما تواجه بعض المناطق نقصا في مياه الشرب والطعام.
بدورها، قالت لجنة جودة البيئة في ولاية تكساس، أن 900 نظام لمياه الصنبور فى 164 محافظة في
الولاية تأثرت بالطقس البارد القاسي، بينما يواجه ما يقرب من نصف إجمالي سكان تكساس، ما يقرب
من 14 مليون شخص، صعوبات في إمدادات مياه الشرب.
This is Houston, Texas. line of people filing up buckets of water from a spicket at Haden Park. #CruzToCancun #CruzResign #CruzFailedTexas #TexasPowerOutages #TexasFreeze #GenZ #GenX #OrluAirAttack #prayfortexas #Austin #houstonblackout #Houston #BadDancer Generator Z pic.twitter.com/5t150ZpoH7
— SamzyPR (@IamSamzyPR) February 19, 2021
ويسيطر الطقس البارد على مناطق واسعة فى الولايات المتحدة، مما تسبب فى انقطاع التيار الكهربائى
على نطاق واسعة ودرجات حرارة شديدة البرودة ووفيات مرتبطة بالطقس، وخرج حاكم تكساس ليقول
إن مصادر الطاقة الخضراء مثل الرياح والطاقة الشمسية ساعدت فى انقطاع التيار الكهرباء، مما أدى
إلى تسلط الضوء مجددا على ما يقال بان الوقود الأحفورى يعد موردا قيما للغاية لا يمكن التخلى عنه
على الرغم من الدور الذى يلعبه فى تغير المناخ من خلال إطلاق كميات هائلة من انبعاثات ثانى أكسيد
الكربون التي تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ومع اقتراب عاصفة شتوية أخرى من الولاية، زادت تكساس من عدد مراكز التدفئة لأكثر من 300
مركز وقامت بتسليم البطاطين والمياه للمواطنين الضعفاء.
@ home insurance pic.twitter.com/tMP6W8d60V
— ♡ (@megannnbien) February 17, 2021
ومنذ بداية موجة الطقس السيئ فى الولايات المتحدة الأسبوع الماضى، توفى 31 شخص على الأقل،
بعضهم لقى مصرعه فى حوادث تصادم على الطرق الزلقة، بينما مات آخرون من البرد أو فى محاولة
الحصول على الدفء.