أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى إيقاف الأميركية بريانا ماكنيل الفائزة بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر حواجز في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، موقتاً بسبب انتهاكات خاصة بالمنشطات.
واتهمت وحدة النزاهة العداءة البالغة من العمر 29 عاماً الفائزة أيضاً بالميدالية الذهبية لبطولة العالم في موسكو عام 2013، بـ “التلاعب” بجزء من اختبار المنشطات، ولم توضح وحدة النزاهة تفاصيل الاتهام.
وتواجه ماكنيل التي كانت معروفة سابقاً باسم عائلتها قبل الزواج رولينز، احتمال استبعادها عن أولمبياد طوكيو الذي أعيد جدولته من صيف العام المنصرم إلى الصيف المقبل بسبب “كوفيد-19”.
وأوقفت ماكنيل سابقاً لمدة عام واحد من قبل وكالة مكافحة المنشطات الأميركية، لفشلها في تقديم معلومات عن مكان تواجدها للخضوع للاختبار الفجائي خارج المنافسة 3 مرات عام 2016.
وتسببت هذه العقوبة في غياب ماكنيل عن بطولة العالم 2017، وتأهلت لنسخة 2019 لكنها خرجت من الدور الأول بسبب انطلاقة خاطئة.
وجاءت آنذاك عقوبة ماكنيل مخففة وهي تُعد الأقل من قبل الوكالة الأميركية، بعد أن تبين أنها في اختبارين من الاختبارات الـ3 كانت مسافرة إلى ولاية فلوريدا مسقط رأسها لتكريمها ثم لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما.