لن يتمكن اليونانيون من السفر عبر أنحاء البلاد خلال احتفالات عيد القيامة بسبب قيود جديدة مكافحة وباء كورونا، في ظل استمرار الزيادة في عدد الإصابات بمرض كوفيد-19.
ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد القيامة خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.
ورغم ذلك، سيسمح بتناول الطعام في الهواء الطلق مباشرة عقب فترة الاحتفالات، بحسب ما ذكره رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس للتليفزيون الرسمي اليوم الأربعاء، مضيفا: “أعلم أن التعب قد نال منكم، ولكن أهدافنا هي مرور عيد قيامة آمن، وصيف جميل.”
وتعتزم اليونان فتح الباب أمام صناعة السياحة في الخامس عشر من مايو المقبل، حيث سيسمح لليونانيين بالسفر بحرية داخل بلادهم.
وفي الوقت الحالي، يستمر الحظر في ضوء الأعداد المرتفعة من إصابات كورونا، في المدن اليونانية بصفة رئيسية.
وقال رئيس الوزراء: “علينا أن نفكر ليس فقط في العطلات، ولكن أيضا في صحة السكان في القرى والجزر.”
وسيسمح للمطاعم بفتح أبوابها وتقديم خدماتها في الهواء الطلق بداية من الثالث من الشهر المقبل. وسيبدأ حظر التجول الليلي من الساعة الحادية عشر مساء، بدلا من التاسعة حاليا.
ويسمح للسياح الأجانب بالسفر إلى اليونان، ولكن بالذهاب مباشرة إلى مقاصدهم، دون السفر في أنحاء البلاد.
ويتعين على السائح تقديم ما يفيد بأنه خضع لاختبار كورونا وأن النتيجة جاءت سلبية، أو أنه قد تلقى التطعيم ضد الفيروس. ولم يعد هناك شرط الخضوع للحجر الصحي.