حذرت ولاية تكساس الأميركية من ظهور مشكلة نقص في إمدادات الوقود بالنصف الغربي منها،
على خلفية توقف مصافي التكرير، وصعوبة النقل، بسبب موجة الطقس بالغ السوء التي تضرب الولاية
، ومناطق من الولايات المتحدة.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إلى أن موجة الصقيع التي تضرب الولاية، أدت إلى انقطاع إمدادات
الكهرباء، وتوقف إنتاج إمدادات الغاز الطبيعي التي تعتمد عليها مصافي تكرير النفط.
وقالت إدارة النقل في ولاية تكساس عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إنه تم رصد نقص في الوقود
على طول القطاع الممتد من «سان أنطونيو» إلى «إل باسو».
وقالت الإدارة في تغريدتها على موقع تويتير: «أجزاء من الولاية فيها نقص في الوقود.. إذا كان عليك أن
تذهب إلى هناك، فعليك تعبئة خزان الوقود قبل دخول الطريق».
يذكر أن العمل توقف في حقول ومصافي النفط بولاية تكساس بسبب الأحوال الجوية، في حين يبلغ إنتاج
الولاية التي تعتبر أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة وتضم 31 مصفاة، نحو 4.6 ملايين برميل يومياً.
إعلان حالة الطوارئ في تكساس
وفي وسط البلاد، وصلت درجات الحرارة بالفعل إلى مستويات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مع 45 درجة
مئوية تحت الصفر في بعض مناطق ولاية مينيسوتا، وهي من أبرد الولايات في البلاد.
وأدى تساقط الثلوج إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل، بما في ذلك في ولاية تكساس التي
أظهرت صور الأقمار الصناعية تغطيتها بالجليد بشكل كامل، حيث تسببت العاصفة الجليدية في حدوث
تصادم ضخم للسيارات على طريق سريع بالقرب من دالاس الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص
على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت الكاميرا ما يمكن وصفه بالإعصار الثلجي الصغير فوق مدينة جون باريل شرقي تكساس.
وانهمر الماء لفترة مع هذه الرياح الحلزونية قبل أن تتبدد بعد دقائق رغم الهبوط الشديد في درجات
الحرارة.
وأصدرت سبع ولايات على الأقل، هي ألاباما وأوريغون وأوكلاهوما وكانساس وكنتاكي وميسيسيبي
وتكساس تنبيهات عن الطقس.
ووافق الرئيس جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في تكساس.