كشف الفنان زكي فطين عبد الوهاب، تفاصيل إصابته بورم خبيث في المخ من المرحلة الرابعة، مطالبا جمهوره بالدعاء له.
وقال زكي في تصريحات: “بداية شعوري بالتعب كانت تتمثل في ألم بركبتيّ، وكنت أظن أنها من قلة
الحركة، لكن الأمور تعقدت إلى المشي بصعوبة، بدأت أشعر أنني لا أستطيع النزول على السلم وأمشي ببطء، أجريت تحاليل
وكانت نتائجها جيدة، وفي نفس الوقت طلب مني الطبيب إجراء أشعة على المخ فتبين أنني أعاني سرطانا من الدرجة الرابعة”.
وواصل: “أول يوم كان الأصعب، كنت حزينا للغاية، وفي اليوم الثاني تجاوزت مرحلة الحزن وصرت على تواصل مع الأطباء لتلقي
العلاج المناسب“، موضحا أن ما ساعده على تجاوز المحنة النفسية، أنه كان مصابا بسرطان في الرئة منذ عامين، في المرحلة
الرابعة أيضا.
واستكمل: “تلقيت آنذاك العلاج الكيماوي، أجريت 6 جلسات بمعدل جلسة كل 3 أسابيع، وضع الرئة مطمئن الآن وبالتأكيد يجب
إجراء أشعة قريبا للاطمئنان.. وحاليا أنا أشعر بصداع شديد كل 3 أو 4 ساعات في اليوم، وأتناول كثيرا من المسكنات، وأعاني
في نفس الوقت صعوبة في الحركة”.
ونصح كل شخص مصاب بمرض السرطان، بالتحلي بالإيمان والأمل في الشفاء وهزيمة المرض، مضيفا: “استطعت تجاوز سرطان
الرئة لأن إرادتي كانت جيدة وكان لديّ إيمان في شفائي، كنت متفائلا بأن أتجاوز هذه المرحلة”.
وأوضح لدى سؤاله عما إذا كان سيعود للتمثيل: “لا أستطيع الحكم في الوقت الحالي إلا بعد تلقي العلاج كاملا.. متبقي
12 جلسة علاج إشعاعي”.
وكشف أن نقابة المهن التمثيلية تواصلت معه ودعمته بشدة، سواء في مرضه الأول عندما كان مصابا بسرطان الرئة، أو
الثاني، لافتا إلى أن أول من تواصل معه بعد علمه بمرضه هو شقيقه.
وقال إن أول من تحدث معه من الوسط الفني بعد علمه بالمرض الفنانة يسرا، حيث تربطهما علاقة أسرية جيدة جدا، وكذلك
ليلى علوي ورانيا يوسف وغيرهم.
وعن طموحه في الفترة المقبلة قال: “كنت أحضّر لبرنامج عن الكوميديا المصرية وحاولت التجهيز له جيدا، لكنني لا أستطيع
فعل ذلك حاليا وسأحاول قدر الإمكان أن أحقق هذا الطموح بعد الشفاء”.
وكان الفنان زكي فطين عبد الوهاب، أعلن قبل أيام، عن إصابته بورم في المخ، وكتب عبر حسابه على موقع “فيسبوك”:
“أصدقائي الأعزاء.. عملت تحاليل والأشعة المطلوبة واكتشفت للأسف أن عندي ورم في المخ من المرحلة الرابعة..
آسف إني مش هقدر أرد على التليفونات.. ادعولي”.
وفي مايو 2019؛ أعلن زكي فطين عبد الوهاب، إصابته بسرطان الرئة، قبل أن يعلن في منتصف نوفمبر من نفس العام، تعافيه
من المرض.