بعد التفجير الدموي الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبى طالب في حى وادي الذهب بحمص وسط سوريا، كشف مصدر أمني عما أفضت إليه التحقيقات الأولية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا».وقال المصدر الأمني السوري «لم يُذكر اسمه»، إن التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة مزروعة داخل المسجد.وقال الدكتور نجيب النعسان، مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية لـ سانا: «إن 5 أشخاص ارتقوا وأصيب 21 جراء الانفجار، وذلك في حصيلة أولية»
إسرائيل تغلق حاجزاً عسكرياً شمال رام الله
.وتحركت وحدات الأمن الداخلي على الفور إلى الموقع، وفرضت طوقاً أمنياً حول المسجد، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق وجمع الأدلة لملاحقة مرتكبى هذا «العمل الإجرامي».كما سارعت فرق الدفاع المدنى لإنقاذ المصابين وانتشال الجثامين، إلى جانب إزالة آثار الدمار من المكان.وتأتى الحادثة، عقب تكثيف السلطات السورية عملياتها الأمنية ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» المعروف اختصارا بـ«داعش»، حيث أعلنت فى وقت سابق اعتقالها والى دمشق التابع للتنظيم، وتصفيتها لـ«والى حوران».
