صوت الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، على عزل النائبة ليز تشيني من منصبها، ردا على انتقادها للرئيس السابق دونالد ترامب حول مزاعم أدلى بها بأن الانتخابات الرئاسية سرقت.
وبعد أن تمت الإطاحة بها باعتبارها العضو الجمهوري رقم 3 في مجلس النواب في اجتماع مغلق، قالت إنه من المستحيل “تبني الكذبة الكبرى واحتضان الدستور في وقت واحد”، متعهدة بالكفاح من أجل إعادة الحزب إلى “مبادئه الأساسية المحافظة”.
كما تعهدت بمنع ترامب من العودة إلى المنصب الرئاسي، قائلة: “سأفعل كل ما بوسعي لضمان عدم اقتراب الرئيس السابق مرة أخرى من المكتب البيضاوي”.
يذكر أن تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، واحدة من عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب صوتوا في يناير الماضي لعزل ترامب بتهمة التحريض على العصيان.
ولم يتضح بعد متى سيختار الجمهوريون في مجلس النواب بديلا لتشيني والذي يساعد في تطوير مواقف الجمهوريين بشأن التشريع ويساعد الأعضاء العاديين في مجموعة من القضايا.
وكان كيفين مكارثي، زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس، دعا الاثنين، للتصويت على إقالة تشيني من منصبها.
وقال مكارثي في رسالة وجهها إلى النواب الجمهوريين، الاثنين، إن الحزب سيعمل على استعادة مجلس النواب في 2022، فيما يجب “حل النزاعات الداخلية حتى لا ينتقص من جهود فريقنا الجماعي”.
ولم يتم ترشيح أحد ليخلف تشيني في المنصب الذي يعتبر الثالث ضمن قيادات الجمهوريين، فيما يتوقع تسمية النائبة الجمهوية إليز ستيفانيك للمنصب.