بعد انسحابه من الحكومة، جراء اتفاق وقف إطلاق النار، يعود إيتمار بن غفير، زعيم حزب «قوة يهودية» إليها، بعد تحقيق مطلبه باسئناف العدوان على قطاع غزة الذي لم يتوقف من إبرام الاتفاق.
وأصدر حزبي الليكود الذي يتزعمه، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، و«قوة يهودية» الذي يقوده بن غفير، إن المسؤول الإسرائيلي يعود للحكومة الإسرائيلية اليوم.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن بعد نصف يوم من استئناف القتال في غزة، وشهرين من تقاعده، يعود بن غفير ليشغل منصب وزير الأمن القومي.
وأشارت إلى الحكومة ستصادق اليوم على إعادة التعيين وزراء حزب «عوتسما يهوديت – قوة يهودية»، وسيتم أداء اليمين الدستورية أمام الكنيست قبل بدء مناقشات قانون الترتيبات غدا.
ونوهت إلى أن أداء اليمين الدستورية سيتم وفقا لاتفاق الائتلاف القائم، موضحة أن بن غفير سيعود إلى منصب وزير الأمن القومي، وأميخاي إلياهو، وزيرا للتراث، وإسحاق فاسرالوف، وزيرا للنقب والجلي.
وحاول مسؤولون يمينيون متطرفون أبرزهم بن غفير، نقض الاتفاق الذي أبرم في يناير الماضي والذي تم بموجبه إنهاء الحرب في غزة، حيث أعلن حينها انسحابه من الحكومة.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن بن غفير، طالب رئيس الوزراء نتنياهو بـ 3 شروط: تنفيذ خطة ترامب لغزة، أو وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل، أو العودة إلى حرب شاملة.
سوريا: أعمال العنف في الساحل تدفع نحو 13 ألف شخص للنزوح إلى شمال لبنان
واستأنفت إسرائيل عدوانها بشكل مباغت على قطاع غزة، فجر اليوم، منفذة عملية عسكرية مكثفة؛ أدت حتى الوقت الراهن إلى استشهاد 412، فلسطينيا، بينم أكثر من 130 طفلا.
وزعمت حكومة نتنياهو، أن العملية، جاءت ردا على تنصل حماس من إطلاق سراح الأسرى، رغم تكرار الحركة تأكيدها على الالتزام بكافة بنود الاتفاق، وهو ما أكدته أوساط إسرائيلية، والتي حملت رئيس الوزراء الإسرائيلي المسؤولية عن التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ر
