روسيا ترفع إنتاجها النفطي إلي “10.46” مليون برميل يومياً
رفعت روسيا من إنتاجها النفطي في شهر أبريل بسبب الحصة الأكثر سخاءً من تكتّل “أوبك+“، وضخّت الدولة الروسية نحو 42.81 مليون طن من الخام والمكثّفات الشهر الماضي، وفقاً للبيانات الأولية من وحدة “سي دي يو – تي إيه كيه” التابعة لوزارة
الطاقة الروسية، وهو ما يعادل 10.46 مليون برميل يومياً، وهي تزيد بنسبة 1.9% على شهر مارس.
ولا تفصل البيانات بين الخام والمكثّفات، وهو النفط الخفيف المستخرج من الغاز الطبيعي والمستبعد من صفقة اتفاق أوبك+،
مما يصعّب تقييم امتثال روسيا لحصتها. وإذا تساوى إنتاج المكثّفات في شهر أبريل مع شهر مارس، أي عند نحو 900 ألف
برميل يومياً، فسيكون إنتاج النفط الخام نحو 9.56 مليون برميل يومياً، أي زيادة في حصة روسيا بنحو 180 ألف برميل.
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك الأسبوع الماضي في مقابلة مع تليفزيون “روسيا 24” الذي تديره الدولة، إن روسيا تنفّذ
عادة ما يقرب من 100% من التخفيضات التي تَعهَّدت بها، فيما قدّر متوسط الامتثال في الدولة، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، بـ95% من شهر مايو 2020 إلى مارس 2021.
وبين شهرَي فبراير وأبريل، كانت روسيا وجارتها كازاخستان الدولتين الوحيدتين اللتين سُمح لهما بزيادة الإنتاج بموجب اتفاق
“أوبك+”، فيما أبقى الأعضاء الآخرون على إنتاجهم الثابت، وأزالت المملكة العربية السعودية مليون برميل إضافي يومياً من
السوق طواعية. وفي شهر أبريل ارتفعت الحصة اليومية لروسيا بمقدار 130 ألف برميل بعد زيادة قدرها 65 ألف برميل يومياً، شهرياً في فبراير ومارس.
وفي الأسبوع الماضي أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها خططهم لزيادة الإنتاج بنحو مليونَي برميل
يومياً من مايو إلى يوليو، تزامناً مع تعافي الطلب العالمي، مما سيعيد المنظمة إلى التوافق مع الجدول الزمني الذي وُضع
قبل عام للتخلص التدريجي من التخفيضات، بعد تأجيل زيادات الإنتاج في وقت سابق من هذا العام.
وقال نوفاك الشهر الماضي إن من المقرر لروسيا أن تزيد الإنتاج بمقدار 114 ألف برميل يومياً من مايو إلى يوليو، في زيادة متساوية خلال هذه الفترة.