بعد فوزه في الانتخابات .. زيلينسكي يسعى لكسب ود بترامب

3

ود

نقلت صحيفة “El Pais” الإسبانية عن مصادر من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يسعى لكسب تأييد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأن أجندته في الأسابيع المقبلة تتضمن أولوية لتقريب المواقف معه، قبل توليه الرئاسة الأمريكية في يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت الصحيفة إن كييف تشن “هجومًا دبلوماسيًا” لإقناع ، بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا لا يمكن أن تتعثر؛ لأن قيادة أمريكا العالمية على المحك.
إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان.. ومقتل 3 مواطنين في صيدا

ولفتت الصحيفة إلى قول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في عدة مناسبات، إن بلاده ستضيع دون مساعدة أمريكية.

وقالت في تقرير إن ترامب كان مسرفًا خلال الحملة الانتخابية في ضمان أن رئاسته ستنهي إمدادات الأسلحة بملايين الدولارات إلى أوكرانيا، وأنه سيركز على إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان ذلك على حساب التنازل عن أراضٍ أوكرانية لروسيا.

ووفق الصحيفة، بدأ زيلينسكي حملة لكسب تأييد ترامب، مع قناعة بأن ما قاله كمرشح جمهوري شيء، وما سيفعله كزعيم للولايات المتحدة شيء آخر.

وفي وقت مبكر من صباح يوم أمس الخميس، تحدث ترامب و عبر الهاتف، وعلق الرئيس الأوكراني على المحادثة بثناء كبير على الزعيم الجمهوري، الأمر الذي يتناقض مع السخرية المستمرة التي كان يوجهها إليه ترامب خلال الحملة الانتخابية، وفق الصحيفة.

وبنفس طريقة رئيسه، عبّر أندريه يرماك، اليد اليمنى لزيلينسكي، عن المشاعر الطيبة التي شعر بها في الاجتماع الذي جمعهما مع ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي في نيويورك.

وخلال هذا الاجتماع، صرح ترامب أن لديه “علاقات جيدة جدًا” مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن هدفه هو جعلهما يجلسان ويتفاوضان.

أول سيدة هندية في البت الأبيض .. من تكون
ومساء الأربعاء، أشار زيلينسكي إلى الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريغان، والكفاح “من أجل حياة خالية من العدوان الروسي” في رسالته المسائية اليومية.

بدوره، أوضح دان رايس، رئيس الجامعة الأمريكية في كييف، والعسكري الأمريكي السابق والمستشار السابق للقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوزني، أمس الخميس، أن إستراتيجية زيلينسكي ستركز على مناشدة ترامب.

فوز ترامب.. هل يكون طوق النجاة من “مقصلة القضاء”؟

كما أكدت رسالة التهنئة التي أرسلها زيلينسكي إلى ترامب بعدة طرق ثقته في أن العلاقات الثنائية ستنتصر، وأن هناك قواسم مشتركة أكثر من الاختلافات.

وقال ترامب في خطابه بعد فوزه في الانتخابات: “لن أبدأ حربًا، سأنهي الحروب”.

بينما ذكرت مصادر محلية أن مستشاري الرئيس المنتخب يدرسون بشكل رئيسي بدائل لتجميد الصراع، وليس التوصل إلى سلام دائم.