بعد وقف إطلاق النار .. مغاربة غزة يفترشون الركام في انتظار الإجلاء
يحول الدمار الهائل الذي طال البيوت في قطاع غزة، وخاصة بالشمال، جراء العدوان الإسرائيلي، دون عودة مغاربة عالقين في القطاع إلى مساكنهم، بعد سريان اتفاق وقف الإطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإسرائيل.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، عودة نصف مليون فلسطيني إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
الأمين العام للأمم المتحدة: أرحب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من غزة
وبالنظر إلى طول المدة المرتقب أن تستغرقها عمليات إزالة عشرات ملايين الأطنان من الركام ولانعدام مقومات الحياة، فإن المغاربة العالقين في غزة جددوا المناشدة بإجلائهم، بعد فتح معبر رفح في وجه حركة المسافرين، رغم أن بعضهم يضع خيار العودة مؤقتا إلى الشمال.
وأكد وسام المغربي، العالق وأسرته المكونة من 12 فردا في قطاع غزة، أن “الأجواء في غزة، بعد سريان الاتفاق، صارت أفضل بكثير. لا شيء غير الهدوء يسود، لا قصف ولا استهدافات ولا تدمير”.
وأضاف المغربي، في تصريح لهسبريس، أن “العائلة لم تباشر بعد الرجوع إلى الشمال. سننتظر أسبوعين من الآن للقيام بذلك”، مرجعا السبب إلى “كون أغلب الطرق مغلقة، بفعل كثرة الدمار”.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرّض بيت العائلة في شمال القطاع لتدمير كلي. ولذلك، قال المغربي الفلسطيني ذاته: “حينما نرجع إلى الشمال سوف نضطر، على غرار السواد الأعظم من الغزيين، إلى العيش في خيمة، خصوصا أنه لا يوجد عدد كاف من البيوت للإيجار”.
