قدمت النجمة التلفزيونية كيم كارداشيان طلب الطلاق من زوجها مغني الراب كانييه ويست
بعد نحو 7 سنوات من الزواج، وفق ما نقله موقع أخبار المشاهير “تي أم زي” و”فارايتي” يوم الجمعة.
ونقل موقع “تي أم زي” عن مصادر قولها إن الانفصال كان وديا وإن كارداشيان طلبت حضانة مشتركة
لأطفالهما الأربعة، فيما نقل موقع “فارايتي” عن مصدر بالمحكمة أن أوراق الطلاق قدمت يوم الجمعة.
وكان موقع Page Six قال في يناير المنصرم إن كارداشيان وزوجها قررا الطلاق بعد 7 سنوات من الزواج.
وأكدت كل المصادر، للموقع، أن الطلاق بين الزوجين، حتمي ولا مفر منه.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن كارداشيان، لم تعد ترتدي خاتم الزواج، وقضى مغني الراب جميع الإجازات
لوحده في منزله في وايومنغ.
وكانت تقارير صحفية أوردتها مجلة “بيبول” الأميريكية أفادت أن كانيي ويست يمر بأزمة نفسية
بعد إنفصاله عنها، وأنه لا يشعر بالراحة خصوصاً وأنه أصبح متأكداً من إنتهاء حياته الزوجية ولفت
بدوره في تصريحاته إلى أنه يشعر بخسارته الكبيرة لـ كيم.
وكانت قد كشفت مصادر متعددة في الأشهر الأخيرة أن “الطلاق أصبح وشيكاً” بين الثنائي خصوصاً ان
كيم قامت بتعيين محامية طلاق النجوم، لورا واسر للبدء بالاجراءات. ومن ناحية ثانية، لم ترصد عدسات
الباباراتزي كيم طيلة الفترة الماضية وهي ترتدي خاتم زواجها منذ فترة ، أما كانيي فهو يقضي هذه
الفترة في مزرعته في وايومنغ التي يبلغ سعرها 14 مليون دولار، وتشير المعلومات أن كيم هي من
جعلت كانيي يذهب الى هناك حتى يتمكنا من العيش حياة منفصلة ويحلا الأمور بهدوء.