شددت لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية، اليوم الاثنين، على ضرورة إجراء دول المنطقة
استثمارات في العراق، فيما أشارت إلى أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية العراقية المقرر
عقدها في بغداد أُجلت ولم تلغى.
وقال عضو اللجنة ظافر العاني لوكالة الأنباء العراقية «واع»، مساء الاثنين، إن «القمة الثلاثية
المقرر عقدها في بغداد موجودة على جدول الأعمال»، لافتاً إلى «تأجيلها لظروف آنية ولكنها
لم تلغى».
وأضاف: «فائدة الحراك الدبلوماسي العراقي على مختلف الأصعدة منها أمنية، لأن الإرهاب حتى
وإن تلقى ضربة قاصمة إلا أنه لايزال موجوداً سواء أكان خلايا أم فكرةً أم تمويلاً»، مشددًا على أن
«تبادل المعلومات الأمنية بين دول المنطقة أمر مهم جداً خصوصاً أن الإرهاب الموجود في العراق
من النوع العابر للحدود».
وتابع أن «الحراك الدبلوماسي على المستوى الاقتصادي، هو أن العراق غني لكن شعبه فقير لأسباب
عديدة ربما في مقدمتها الفساد الإداري والروتين ولابتزاز الذي يتعرضون له رجال الأعمال
والمستثمرين»، مؤكدًا أن «العرب الوحيدون الذين يستطيعون تحمل المخاطر للاستثمار في العراق،
بعد تشجيع من دولهم».
وأعرب عن ترحيبه بالزيارات التي يقوم بها المسؤولون العراقيون، داعياً الحكومة إلى المزيد من
التقارب مع دول العربية، لأن العرب مدّوا يد المساعد للعراق مراراً.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 27 مارس الماضي، لملك الأردن عبدالله
الثاني بن الحسين خلال اتصال هاتفي، أهمية انعقاد القمة الثلاثية العراقية الأردنية المصرية في
وقت قريب جدا، وجاء ذلك بعدما قرر الكاظمي، في 26 مارس 2021، تأجيل القمة المقرر عقدها
في بغداد، تضامناً مع حادثة تصادم قطاري سوهاج بمصر.