بـ1.9 تريليون دولار.. مجلس الشيوخ الأمريكي يمهد لتمرير خطة إنقاذ اقتصادي
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قرار ميزانية يسمح بتمرير خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن
للإنقاذ الاقتصادي من تداعيات كورونا والتي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار في الأسابيع
القادمة دون دعم الجمهوريين.
وكسرت نائب الرئيس كامالا هاريس، التي تتولى بحكم منصبها رئاسة مجلس الشيوخ، التعادل
بين الجمهوريين والديمقراطيين بـ50 مقعد لكل منهما، بتأييدها الإجراء الديمقراطي، مما يعنى
إرساله لمجلس النواب من أجل الموافقة النهائية. وتعد هذه المرة الأولى التي تدلى بها هاريس
بصوت لكسر التعادل بعد أدائها القسم كنائبة للرئيس في 20 يناير الماضي.
وكان مجلس النواب قد مرر إجراء الميزانية يوم الأربعاء، ويمكن أن يعمل الكونجرس الآن، وبحسب ما
تقول صحيفة الجارديان، لكتابة مشروع قانون يمكن تمريره بأغلبية بسيطة من كلا المجلسين الذين
يخضعان لسيطرة الديمقراطيين. وكان منتصف مارس هو الموعد المقترح لإمكانية تمرير الإجراء،
والذى سينته عنده إعانات البطالة المعززة ما لم يتحرك الكونجرس.
وجاء التصويت في الخامسة ونصف صباح الجمعة بتوقيت شرق أمريكا في نهاية مارثون من النقاش
فى مجلس الشيوخ والذى يعرف بين أعضاء المجلس بـ vote-a-rama، وهو الإجراء الذى يمكن أن
يقدموا فيه تعديلات غير محدودة من الناحية النظرية.
يأتي هذا في الوقت الذى من المقرر أن يلتقى بايدن قادة الديمقراطيين فى مجلس النواب ورؤساء
اللجان لمناقشة خطة التحفيز الاقتصادي، ومن المتوقع أن يدلى الرئيس بكلمة في السابعة مساء.
وكان هناك معارضة من الجمهوريين مجلس النواب، لاسيما بشأن خطط لحد أدنى فيدرالي 15 دولار،
فى الساحة. وأثار السيناتور الجمهوري جونى إرنست تعديلا لمنع زيادة الحد الأدنى للأجور خلال وباء عالمي.
ومن المرجح أن تستخدم حزمة الإغاثة المقترحة لتسريع جهود توزيع لقاحات كورونا عبر البلاد، كما
ستستخدم تمويلات أخرى لمد مزايا البطالة الخاصة التي تنتهى منتصف الشهر المقبل ودفع
أموال مباشرة للناس لمساعدتهم على دفع فواتيرهم.