أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بحل الدولتين، مشددًا على أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء يستحقون العيش بأمان وأمن وكرامة.
وكتب بلينكن، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة “تويتر”: “تحدثت اليوم مع وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي، عن أهمية بناء السلام الإقليمي والاستقرار والازدهار، وضمان أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في أمن وأمان”.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيانٍ له مساء اليوم: “تحدث وزير الخارجية أنطوني بلينكن، اليوم، مع وزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي”.
Spoke today with Omani Foreign Minister Sayyid Badr Al Busaidi on the importance of building regional peace, stability, and prosperity, and ensuring that both Palestinians and Israelis can live in safety and security.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 4, 2021
وأضاف بيان “الخارجية الأمريكية”: “ناقش الوزيران، الجهود المبذولة للحد من مخاطر استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس والأطراف الأخرى في غزة، كما أكد الوزير بلينكن، التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار وزيرا الخارجية الأمريكي والعماني، إلى أهمية وقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، في بيانها عبر موقعها الرسمي، تبادل الجانبان وجهات النظر حول استدامة وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحشد الدعم لإعادة الإعمار في قطاع عزة ومساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، أعرب وزير الخارجية العماني، عن تقدير السلطنة لجهود الولايات المتحدة التي ساهمت في التوصل لوقف إطلاق النار وجهود إعادة الإعمار، مؤكدًا موقف السلطنة الثابت بمركزية القضية الفلسطينية لاستقرار المنطقة، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفيما يخص الأزمة اليمنية، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير الولايات المتحدة لجهود سلطنة عمان الداعمة للمبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنج، والمبعوث الأممي مارتن جريفث، حيث شدد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف الحرب والعمليات العسكرية بما يُفسح المجال للحلول السلمية بين أطراف النزاع عبر المفاوضات والحوار المباشر بينها مع التأكيد على أهمية وأولوية دخول المواد الإنسانية والحياتية للشعب اليمني، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وسيادة أراضيه.