بلينكن يؤكد لرئيس أفغانستان دعم أمريكا الثابت لقوات الأمن الأفغانية
أكد المتحدث السرمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الوزير أنطوني بلينكن تحدث هاتفيا مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.
ونقل الوزير بلينكن للرئيس غني تهانيه بالعيد، وأعرب عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا الذين قضَوا في أعمال العنف الأخيرة في أفغانستان، بما في ذلك الهجوم المروع على مدرسة للبنات في كابول الأسبوع الماضي.
وأكّد الوزير دعم أمريكا الثابت للشراكة الأمريكية الأفغانية ولقوات الأمن الأفغانية.
وناقش الزعيمان أهمية الوحدة الوطنية في أفغانستان في هذا الوقت وكذلك الجهود الإقليمية لدفع عملية السلام قدما.
قالت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد إن الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة بالعاصمة كابول السبت أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين غالبيتهم طالبات. يتزامن الانفجار مع بدء الانسحاب الرسمي للجنود الأمريكيين من أفغانستان وتسليم قواعدهم للقوات الحكومية.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد ارتفاع عدد القتلى في انفجار بالعاصمة كابول إلى 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين معظمهم طالبات.
وأكدت الوزارة أن قنابل زرعت خارج مدرسة للبنات في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة.
وكان مسؤول كبير في الوزارة أبلغ رويترز، طالبا عدم نشر اسمه، بأن معظم الضحايا كانوا طالبات لدى خروجهن من مدرسة سيد الشهداء.
وكان المتحدث قد قال السبت “للأسف، تم إجلاء 25 شهيدا و52 جريحا من المكان إلى المستشفيات” ولم يحدد سبب أو هدف الانفجار.
ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابول بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.
وأظهرت لقطات بثتها قناة “طلوع” التلفزيونية مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا. وقال غلام داستاجير نزاري المتحدث باسم وزارة الصحة إن 46 شخصا نقلوا إلى المستشفيات حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات السبت. ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ضلوع الحركة في الهجوم وندد به.
ووقعت التفجيرات في غرب كابول، وهي منطقة ذات كثافة سكانية شيعية تعرضت لهجمات متكررة من قبل مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال السنوات الماضية.
وقالت نجيبة أريان المتحدثة باسم وزارة التعليم إن المدرسة المستهدفة ثانوية مشتركة للبنات والبنين تعمل على ثلاث فترات وإن الفترة الثانية مخصصة للطالبات.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان على تويتر “الهجوم المروع في منطقة داشت بارجي في كابول عمل إرهابي حقير”. وأضافت “استهداف الطلاب في مدرسة للبنات في المقام الأول، يجعل هذا العمل هجوما على مستقبل أفغانستان”.