يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الهند الثلاثاء لمناقشة تعزيز المشاركة بين الهند والمحيط الهادئ، وكذلك سجل نيودلهي الأخير في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.
وتشمل زيارة بلينكن اجتماعات مع رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، ومسؤولين بارزين غداً الأربعاء، وتأتي بعد أيام فقط من زيارة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، إلى الصين لإجراء محادثات مباشرة.
لطالما اعتبرت واشنطن الهند شريكاً رئيسياً في الجهود المبذولة للتصدي للمطالب الصينية المتزايدة في المنطقة. وتشكل الولايات المتحدة والهند جزءاً من المجموعة الرباعية – التي تضم أيضاً اليابان وأستراليا – التي تهدف للتعامل مع القوة الاقتصادية والعسكرية المتنامية للصين.
ورغم إشارة إدارة بايدن إلى رغبتها في علاقة أكثر مدنية مع بيجين، لم تظهر أي علامة على التراجع في إجراءات المواجهة التي تنتهجها إدارة ترامب بشأن التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان تجاه الصين.
كما سيكون سجل حقوق الهند، أكبر ديمقراطية في العالم، على جدول الأعمال، وفقاً لتصريحات دين طومسون، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لجنوب ووسط آسيا، الأسبوع الماضي.
واتهم معارضو الحزب القومي الهندوسي الحاكم الذي يتزعمه مودي الحزب بسحق المعارضة وإدخال سياسات تهدف إلى إعادة تشكيل ديمقراطية متعددة الأديان في دولة هندوسية تميز ضد المسلمين والأقليات الأخرى.