بلينكن يندد بعمليات “تهجير العائلات الفلسطينية” والعنف في الأراضي المحتلة
تداولت وسائل اعلام عربية وعالمية تحذير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق
الأوسط قيادة إسرائيل من أن تهجير العائلات الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد.
وقال بلينكن للصحفيين في طريق العودة من الشرق الأوسط، إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر
من الإسرائيليين وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة “حماس” أنهما ترغبان في الحفاظ على الهدنة.
وأضاف بلينكن في هذا السياق: “ولكن من المهم أيضا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد، إلى حلقة جديدة من العنف”.
وتابع: “تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف، التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب وأن تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين”.
وأوضح الوزير أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر “تهجير الفلسطينيين من منازلهم حيث سكنوا خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضا… وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي”.
وتابع أنه ناقش مع القادة الفلسطينيين “التحريض على العنف أو السماح بأعمال عنف بدون عقاب”، إضافة إلى التعويض لعائلات الفلسطينيين الذين اتهمتهم إسرائيل بالإرهاب.
ولم يوضح بلينكن ما كانت ردود الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تلك المناقشات التي أجراها معهما.
واعتبر بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” وسيلة “لتوفير المجال لإطلاق بناء شيء إيجابي أكثر”، مشيرا إلى أن “أحد أفضل السبل” لمنع وقوع حلقة جديدة من العنف هو زيادة الفرص المتاحة أمام سكان غزة لتحسين المستوى المعيشي لهم