بلينكن يُبرز أهم القضايا التي نوقشت خلال يومين في اجتماعات حلف الناتو

61

حرص وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على إلقاء الضوء على أبرز القضايا التي تمت مناقشتها
على مدار يومين خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي :”لقد اختتمنا للتو يومين حافلين هنا في الناتو، وغطينا طيفا واسعا
جدا من القضايا التي تواجه الحلف، بما في ذلك مستقبل وجودنا في أفغانستان، والتهديدات المتطورة
من روسيا والصين، ووباء كوفيد-19، وأزمة المناخ، وغير ذلك. وكان لدينا جدول أعمال واسع للغاية وحافل
للغاية ومهم للغاية.

وتابع :”ركّزنا أيضًا بشكل حاسم على مستقبل الناتو، وما ينبغي علينا فعله لضمان أن يظلّ الحلف قويا
وفعّالا لعقود قادمة. وقد وضعنا الأساس لعقد القمة المقبلة للحلف على مستوى القادة، حيث سيتمّ
بذل المزيد من الجهد لتعزيز مكانة الحلف ورسم مسار موحد للمضي قدمًا في مواجهة تهديدات عصرنا”.

وأضاف بلينكن: “لقد كان الناتو حجر الزاوية للأمن عبر ضفتي المحيط الأطلسي لأكثر من 70 عامًا.
والولايات المتحدة ملتزمة بهذا التحالف الآن وفي المستقبل. وقد جئت إلى بروكسل للتشاور مع حلفائنا
لأننا عاقدو العزم على متابعة العمل معهم ومع شركائنا الآخرين أينما وحيثما وجدنا لذلك سبيلا، فنحن
نتقاسم سوية الأمن الجماعي والمصالح الاستراتيجية، ويجمعنا تاريخ طويل، وعلاقات ما بين الشعوب،
ويميّزنا الالتزام بالقيم الأساسية، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. باختصار،
نحن في هذا الأمر سوية. وهذه هي في الحقيقة روح المادة الخامسة، وهي الروح التي تلتزم الولايات
المتحدة بها بحلف الناتو”.

واختتم وزير الخارجية الأمريكية تصريحاته :”اسمحوا لي فقط أن أبدي ملاحظة شخصية فأقول إنني سعيد
جدًا بعودتي إلى بروكسل في أول زيارة لي كوزير للخارجية. لقد سررت بالطريقة التي رحب بها حلفاؤنا
بعودة أمريكا إلى الطاولة، ونحن واعون بأن عودتنا قد قوبلت بتوقعات عالية، وإننا نرحّب بذلك. في غضون
ساعات قليلة، ستتاح لي الفرصة للتحدّث هنا في حلف الناتو، بتعمّق أكثر حول كيف ستعمل إدارة بايدن
مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز أولوياتنا الأمنية القومية في جميع أنحاء العالم، لذلك أدعوكم للبقاء لمعرفة ذلك”.